بها 21 جزيرة في نهر النيل بطول 125كيلومترا من البلينا وحتى طما يعانى معظم هذه الجزر من الاهمال وعدم توافر الخدمات وتنتظر استثمارها واستغلالها الاستغلال الأمثل وتحويلها إلى منتجعات سياحية خاصة أنها مصنفة محميات طبيعية غير مسموح بالبناء عليها. منذ سنوات كانت هناك نية لإقامة حديقة نباتات دولية فى جزيرة قرامان الساحرة والأكبر بالمحافظة على غرار حديقة النباتات بأسوان ولكن الأمرتوقف ولم يحدث شيء جديد بها أما المشروع الوحيد الذى شهدته الجزيرة فهو افتتاح معمل مصرى صينى لأبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة تمت إقامته على مساحة 5 أفدنة لإنتاج وتصنيع الخلايا الشمسية وبها أيضا مزرعة للتوت ووحدة بحثية لتربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعى وهى نموذج لمزارع إنتاجه والجزيرة مساحتها 500 فدان ولها امتداد يبلغ 160 فدانا والجزء المرتفع بجزيرة قرامان عبارة عن أرض رملية مساحتها 121 فدانا وبها حديقة عامة ومكتبة للطفل ومشتل زهور ومساحات من الأشجار وأعداد الطيور النادرة التى تأتى لها طوال العام . يقترح البعض أنه يمكن استغلال الجزيرة البديعة بإقامة فنادق و كافتيريات سياحية وتأجيرها للشباب واستثمار الأصول غير المُستغلة وتحقيق قيمة مضافة وذلك بعد توفير الأوتوبيسات النهرية و المراسى.. وقد تمت دراسة إنشاء كوبرى يربط الجزيرة بالبر الغربى بتمويل من أكاديمية البحث العلمى للاستفادة بشكل أكبر من المنشآت المقامة وذهبت الى جزيرة الزهور والتى تبلغ مساحتها 15 فدانا ويجرى حاليا تطويرها وبها 25 شاليها وقاعة للمؤتمرات ومطعم وكافيتريا وحمام سباحة. الجزيرة كغيرها من الجزر رغم مساحتها الشاسعة تخلو من مقومات الحياة البسيطة والاستثمار ومع طبيعتها الرملية وانتشار الغاب والحشائش الكثيفة جعلها مخبأً للخارجين عن القانون والهاربين من أحكام ومرعى للماشية التى يمتلكها عدد من الأهالى فى غياب تام للمسئولين ويسبب عدم انتظام مواعيد العبارة النهرية التى تنقل الموظفين والمواطنين مشاكل مستعصية على الحل لمواعيدها غير المناسبة.. وللحديث بقية