يحذر العلماء من أن تغير المناخ سيؤثر سلباً فى أنماط الطقس والظروف المعيشية بجميع أنحاء العالم. وقد تحولت هذه التحذيرات الآن إلى واقع مؤلم، والأسوأ أن مجموعة النتائج المحتملة أثبتت أنها «وخيمة» على نحو متصاعد، فقد تكون الظواهر المناخية المتطرفة مثل موجات الحر والعواصف الشديدة والفيضانات أكثر احتمالاً مما تتوقعه التوزيعات الإحصائية العادية. لا شيء من هذا يبشر بالخير بالنسبة للاستقرار السياسى أو الازدهار الاقتصادى فى المستقبل. وأفضل أمل لنا هو أن تدفعنا حدة هذه المخاطر إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة قبل أن تسوء الأمور. لكن هل ستمثل هذه المخاطر دافعاً قوياً؟ يدرك العلماء بشكل متزايد أن الاحتباس الحرارى يؤدى إلى طقس أكثر تقلباً، فقد سجلت العديد من البلدان حول العالم موجات حر قياسية هذا العام، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 49.2 درجة مئوية (الكويت مثالا) - ولكن أيضاً فى أماكن مثل المملكة المتحدة (40.2 درجة مئوية. الوحدة الاسرائيلية 8200 ( آوريم) لبث الفتن والشائعات بيننا. هذه الفرقة المزودة بأحدث التكنولوجيا المعلوماتية عن العرب التى مهمتها، سب السعودى بإسم الفلسطيني، وسب اللبنانى بإسم السوري، وسب العربى باسم التركي، وشتم التركى باسم العربى ، وشتم الشيعى باسم السنى وبالعكس، والشعوب العربية المسكينة تقع فى تصدفهم وتقع فى شباكهم. وهكذا يروجون للفتنة بين مكونات الأمة، والإثنيات القومية والدينية والمذهبية، كما يقومون باغراق وسائل التواصل الاجتماعى بمواد واخبار وصور وفيديوهات غالبيتها كاذبة وملفقة، باحترافية لزرع الفتنة والشقاق والطائفية بين ابناء الشعب الواحد وبين الشعوب العربية فيما بينها ، وتهدف هذه المواد ايضا الى اضعاف الانتماء الوطنى وقتل المعنويات والتشكيك فى الدين والوطن.