هرب الجميع من حر القاهرة إلى الشواطئ والحمد لله أن فى مصر شواطئ كثيرة ومتعددة، لكن للأسف كانت درجة الحرارة على الشواطئ عالية والرطوبة خانقة. ده دليل على أنك لو عايز تستمتع بوقتك وحياتك مفيش حاجة حتأثر فيك. - مفروسة جدا من الصراع الدائر بين بعض الكتاب وإتنين منتجين قطاع خاص حول تحويل قصة سفاح التجمع لعمل درامى! القضية مازالت أمام المحكمة والنيابة وقيد التحقيق ده من جانب، الجانب الأهم هو كيف توافق الرقابة على مناقشة موضوع مثل هذا فى دراما تليفزيونية تدخل بيوتنا جميعًا؟ تقديم القصص الدموية فى العالم يقتصر على السينما وليس الدراما لأن القوانين الإنسانية قبل الجنائية تمنع مشاهد العنف والقتل، وأكيد كلنا عارفين إن عبارة 18 لا وجود لها فى البيت المصرى بالعكس تجذب من هم دون هذه السن أكتر من عدم وجودها! - بدأ الصيف فعليًا ودرجات الحرارة تزداد عالميًا.. منظمة الصحة العالمية طلعت بيان يوضح كيفية ترطيب الجسم فى حالة الحر، أفضل طريقة لترطيب الجسم فى الحر وتأتى بعد شرب كميات كافية من الماء هى الوضوء. سبحان الله من قرون طويلة عندما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالوضوء خمس مرات لم تكن الحرارة مثل هذه الأيام ولكن الدين الإسلامى الذى خلق لكل العصور والأجناس ..سبحان الله. - تخصصت لفترة طويلة فى كتابة التحقيقات الصحفية عن البيئة وأخذت جوائز صحفية عن تلك الموضوعات سواء الخاصة بقطع الأشجار أو هدم المبانى التراثية، لذلك عندما لاحظت الحملة الشرسة والتى وصلت لنشر صور قديمة عن قطع الأشجار، سارعت بتحرى الدقة من مصادرها، خاصة مع إرسال عدد من أصدقاء الفيس بوك كثيرا من الموضوعات والصور، إيه الحقيقة؟ - الحقيقة أن شوارعنا بالفعل فيها شجر يقطع ولكن منذ عام لم تقطع شجرة. الحقيقة ان كل شجرة قطعت زرع مكانها أخرى وكان السبب هو توسيع الطرق والمحاور. - أنا شخصيا مع عدم قطع الأشجار النادرة والتى تمثل تراثا لمكان معين، وأى منصف سيقول إن قطع شجرة وزرع أخرى بدلا منها ما دام للصالح العام، وهذه الشجرة ليست نادرة النوع، شىء يحدث طوال السنوات الماضية وليس فى الحقبة الاخيرة فقط .