■ بقلم: فتحي سند من طرائف وعجائب الفيفا أن تجرى تصفيات كأس العالم بطريقة تثير السخرية أذ كيف يلعب منتخب مباراة فى 10يونيو 2024.. «ينام فى العسل» طويلا ثم يلعب مباراتين «ورا بعض» في أسبوع واحد يبدأ فى 17مارس 2025 يعود بعدهما لراحة مملة قبل أن يستكمل مباريات التصفيات لتنتهى بعد عمر طويل. كيف توصل الاتحاد الدولى الى هذه الطريقة «الخزعبلية» التى ليس لها أى مبرر وأراها غير منطقية من الناحيتين الفنية والتنظيمية ولا أدرى من صاحب هذا الاختراع الذى كان ينبغى أن يرفضه الكاف إلا إذا كانت الكلمة الأولى والأخيرة للسيد انفانتينو اللى قلبها ميغة «وهل هناك» ميغة «أكثر من أن نهائيات المونديال أصبحت أشبه «بفرح العمدة»! فترة التوقف الطويلة من يونيو الحالى إلى مارس القادم كيف سيتعامل معها الكابتن حسام حسن مؤكد أنه سيضع برنامج وخطة لاستثمار هذه المدة غير المسبوقة فى اى تصفيات فى التاريخ. برنامج لمتابعة مايجرى من مباريات لاختيار الأفضل مع الأخذ فى الاعتبار أن بعض اللاعبين الذين شاركوا فى الأربع وجولات الماضية ممكن جدا «مايشوفوهاش تانى» أما لتراجع فى المستوى أو إصابة لا قدر الله أو لأنهم تقدموا فى السن. أما الخطة فهى مطابقة مستوى من سيضع عينه عليهم مع الفكر التكتيكى الذى ينوى اللعب به لتحفيظه للاعبين حتى يتعودوا عليه «ويهضموه» ومن ثم يحسنوا تنفيذه واعتقد أنها فرصة ثمينة أن يستغل حسام المباريات الباقية من التصفيات كإعداد للنهائيات!! نغمة أن الكرة الأفريقية لم تعد تفرق بين كبير وصغير يمكن قبولها بشرط أن يكون مستوى الآداء فى حدود المعقول ولكن أن يهبط مستوى الكل أو يتراجع فهذا ليس له إلا معنى واحد وهو أن الحالة الفنية على صعيد القارة ليس بخير وإذا أردت أن تقف على هذه الحقيقة راجع فقط مستويات منتخبات كانت بالأمس القريب «مرعبة» اليوم تشفق عليها!! الجيل الحالى لمنتخب مصر ليس أقل من الجيل الذى حقق الفوز بكأس أمم أفريقيا ثلاث دورات متتالية كلاهما يملك إمكانيات وقدرات ممتازة الشاطر «اللى يعرف يخرجها»!
