أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الخميس 20 يونيو، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على مرتفعات جبل الريحان، بينما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات الخيام وكفر كلا ودير ميماس اللبنانية. واستشهد مواطن لبناني، نتيجة غارة من مسيرة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة دير كيفا جنوبلبنان. اقرأ أيضًا: إعلام لبناني: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي كفركلا والخيام وفي وقت آخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة استهدفت حي المدرسة في بلدة طيرحرفا وثانية استهدفت بلدة الجبين في القطاع الغربي قضاء صور. وأضافت الوكالة اللبنانية، في 1 يونيو، أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت منزلا في بلدة عدلون قضاء صيدا، مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل على قاطنيه. وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية، عن أن عددا من الإصابات وقع جراء القصف الإسرائيلي، فيما أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن استشهاد امرأة وسقوط 4 جرحى جراء الغارة على المنزل في عدلون. وكان لبناني، قد استشهد وأصيب آخر في هجومٍ لطائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة إسعاف في بلدة الناقورة، جنوبيلبنان، نهار الجمعة. وفي 28 مايو، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، شن غارات على أهداف ل"حزب الله" في جنوبلبنان. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "طائرات سلاح الجو قامت خلال الليل بقصف مستودع أسلحة ومبان عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق ميس الجبل وعيتا الشعب والخيام". بدورها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن "930 منزلا ومبنى تعرضت للضرر في 86 بلدة شمال إسرائيل منذ اندلاع المواجهة مع حزب الله". من جهته، أعلن "حزب الله"، عن هجوم ناري من مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة استهدف فيها موقع "راميا" الإسرائيلي وحاميته وتجهيزاته وتموضوعات جنود الجيش الإسرائيلي محققا إصابات مباشرة. وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، استهداف 11 موقعًا للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوبلبنان. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا. وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.