فى كل مناسبة يتحدث الرئيس ليبعث بعدد من الرسائل المهمة، تلك المرة كانت من بكين ليعلن كعادته وبقوة وحسم أن بلادنا لن تسمح بالعبث بأمنها واستقرارها، تحدث الرئيس الوطني المخلص عن حق الشعب الفلسطيني فى الحياة وضرورة وقف إطلاق النار وأنه لا سبيل سوي السلام وأن هذا لن يتحقق سوي بحل الدولتين، الرئيس السيسي فى كل لقاء داخلياً أو خارجياً يفتح كل الملفات الإقليمية دون تردد لأنه يدرك حجم مخاطر تلك الملفات على مستقبل المنطقة بالكامل، ما تحقق فى بلادنا يجعلنا نؤمن بأن القادم أفضل وأنه لا سبيل سوي للنجاح، فى فترة زمنية قياسية نجحت مصر فى دعم المشروعات الوطنية التى نستيقظ كل صباح على افتتاحها وتحملت الدولة منحني اقتصادي صعب بعد الأزمة العالمية وجائحة كورونا. ومرت مصر من هذا النفق المظلم وهو ما يدعونا جميعا للتفاؤل والعمل والاجتهاد من أجل مواصلة طريق ربما هو الأصعب فى تاريخ مصر بعد فترات عصيبة كانت تحتضر فيها بكل مقدراتها، عندما يتحدث الرئيس ندرك جميعاً حجم ما يتحمل هذا القائد من تحديات لكنه يتعامل معها بواقع مهم وهو الاعتراف بوجودها أولاً للعمل على حلها وهو طريق من الشفافية حلمنا به كثيراً وتحول لواقع نتابعه الآن .. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي .