أخذت شهرتها من أنها موقع جمالى خلاب، يتم فيه تصوير الأفلام والمسلسلات، وتمتاز بروعة الطبيعة وصورها البديعة وتحليق الطيور فى سمائها، مما يستقطب هواة التصوير.. كما أنها قبلة أبناء أسوان للهروب من حرارة الصيف. تتميز «جزيرة وادى بربر» الساحرة بوجود شاطئ يسمح للسباحة فى مكان مثالى لعشاق سحر النيل والطبيعة الخلابة، بالإضافة أنها بقعة جميلة تجذب الطيور، ووجهة سياحية طوال العام، فهواؤها منعش.. وعندما تستقل قارباً ويقترب منها، تشعر أنك أمام قطعة من الجنة تتجلى على الأرض، بالتزاوج بين جمال الطبيعة ونهرالنيل.. وهى ملاذ لكل من يبحث عن الهدوء والجمال، وهى وجهة للسياح وعشاق التصوير والفنانين التشكيليين الذين يبحثون عن الإلهام فى قلب الطبيعة الخلابة، وتتمتع بنسمات منعشة صيفاً، وتتحول بالشتاء إلى ملاذ دافئ يستقبل الزوار بأجواء معتدلة ولطيفة، وهى موقع مثالى يتميز بمناظره الساحرة وجماله الفريد، ويجذب الذين يرغبون فى التقاط أجمل الصور الفريدة والبيئة الساحرة، ورسم اللوحات الفنية وسط النيل فى قلب الطبيعة الخلابة، ويتمتع أهلها بحسن الضيافة والترحاب، وتعتبر الجزيرة وجهة سياحية متاحة للجميع، والاستمتاع بتجوالهم واستكشاف الحياة البرية المدهشة والطيور النادرة التى تتجمع فى هذه الجزيرة الساحرة. بعد ذلك ذهبت إلى «قرية الطوابية»، وهى إحدى قرى محافظة قنا، ويبلغ عدد سكان الجزيرة9481 نسمة، تزيد فيها النساء ب 855 عن الرجال.. وهى ذات طابع تاريخى، حيث ترجع جذورها إلى آل البيت الحسينيين، وسميت بالطوابية للجد على الشراك الطوابى بن شحاذة بن محمد المغازى بن حسن بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن عمر بن على بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن على بن محمد المهدى بن الحسن العسكرى بن على الهادى بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين رضى الله عنه، وتشتهر بزراعة القصب، وبها «دير أبى سيفين» الشهير، ويشتهر أهلها بالطيبة والود والتعليم والهجرة من القرية إلى المدينة، وتقع القرية على آخر حدود مركز قنا، قبل حدود مركز دشنا مباشرة، وفى ثلاثينيات القرن العشرين كانت تتبع مركز دشنا. أما جزيرة «نجع مطيرة»، فبها شجرة عمرها 300 عام، ويطلق الأهالى عليها شجرة «رسول الله أوالنبي»، وتقام تحتها احتفالات المولد النبوى.. ومنذ عصر الأجداد ارتبطت بأشرف الخلق، ويقال إن الشجرة نبتت من النيل منذ مئات السنين، وحين تساقطت تم بيع خشبها، واشتعلت النيران فيمن اشترى خشبها، لتنبت الشجرة مرة ثانية، وهى كأشجار الجميز تستخدم فى العلاج من الأمراض الجلدية، وأوراقها للالتهابات الصدرية.. وللحديث بقية.
