افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأحد مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية. وقامت بوابة أخبار اليوم بجولة داخل المركز. وتخطو مصر خطوات واعدة فى التحول الرقمى، لإرضاء المواطنين وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة إليهم، واليوم نشهد الدمج بين مركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) بخدماتها الحديثة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من الجيل الرابع والخامس التى تقدم الخدمات الحكومية على منصة واحدة والتى تم اطلاق خدماتها خلال عام 2022، وذلك للخروج بنموذج أكثر نجاحًا واستكمالا لنفس المحور التكنولوجى باستحداث خدمات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ومنصة إنترنت الأشياء وتوصيلها بطريقة مؤمنة وسريعة إلى متخذى القرار لإرضاء المواطنين. ويشمل مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية «P1»، الآتي: مراكز البيانات والحوسبات السحابية هى جوهر التحول الرقمى وأحد أهم الأعمدة التى يرتكز عليها الاقتصاد العالمي حالياً، أضافت أفاقاً جديدة لريادة الأعمال فى كافة المجالات والصناعات، خلق فرص جديدة للجمع بين عدة مجالات فى بيئة عمل واحدة. تتميز الحوسبات السحابية عن مراكز البيانات التقليدية بقدرتها على مشاركة الموارد إفتراضياً وتوفير التقنيات الحديثة لتقديم خدمات أكثر وسعات تخزين مرنة. تم البدء فى إنشاء مراكز البيانات لتعزيز الريادة المصرية إقليمياً ودولياً لترسيخ مكانة مصر كممر رقمى لنقل البيانات وقيادة أسواق مراكز البيانات فى الشرق الأوسط وأفريقيا إرتباطاً بموقع مصر الذى يتوسط العالم عام 2023 وجه رئيس الجمهورية بالبدء فى إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) كأول مركز يقدم خدمات "تحليل ومعالجة البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي" فى مصر وشمال أفريقيا طبقاً لأحدث التقنيات العالمية . تبلغ مساحة المركز (23500) م2 ، تم إستغلال (10000) م2للإنشاءات الحالية والباقى للتوسعات المستقبلية، وذلك بإشتراك أكثر من (15) شركة محلية / عالمية، وأكثر من 1200 مهندس / عامل، أكثر من (5000) ساعة عمل . ويهدف إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية "P1" إلى الآتي: العمل على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على كافة المستويات بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمركز البيانات الحكومي بالعاصمة الإدارية إستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية. العمل كمركز وطني موحد لبيانات التعافي من الكوارث. توطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى القطاع الحكومى. توفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية. تحليل البيانات الضخمة للجهات الحكومية. توفير الإدارة والتشغيل الذاتي ، والحفاظ على الخصوصية المصرية كمشروعات الموانئ الذكية التى تساعد على تسهيل حركة الاستيراد والتصدير. وقال المهندس عمرو فاروق رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمشروع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة إن مساحة مركز البيانات والحوسبة السحابية "P1" تبلغ 23500 م2، تم إستغلال 10000م2 للإنشاءات الحالية والباقى للتوسعات المستقبلية، حيث اشتركت في بناء الصرح الوطني أكثر من 15 شركة محلية وعالمية بمساهمة أكثر من 1200 مهندس وعامل بأكثر من 5000 ساعة عمل. وأضاف فاروق في تصريحات خاصة لبوابة أخباراليوم أن مركز البيانات والحوسبة السحابية "P1" يتكون من: "مبنى الإدارة والتشغيل والتأمين - معدات الحوسبة السحابية- قاعة الحلول الفنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي - مركز التحكم التبادلى للشبكة الوطنية للطوارئ". كماقال المهندس جابر مدبولي مسؤل التخطيط في المركز أن الحوسبات السحابية تتميز عن مراكز البيانات التقليدية بقدرتها على مشاركة الموارد إفتراضياً وتوفير التقنيات الحديثة لتقديم خدمات أكثر وسعات تخزين مرنة. وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن المركز يقدم المركز خدماته طبقاً لثلاث مناطق للبيانات هي: "منطقة البيانات الخاصة وعالية الحساسية - منطقة البيانات الحكومية - منطقة البيانات العامة لتكون منصة لتفاعل المواطنين في تقديم خدمات الجهات الحكومية"، موضحا إن إنشاء هذا المركز يمثل طفرة في عالم البيانات في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. كما قال المهندس ياسر محمد شلبي أحد المسؤولين في مركز البيانات والحوسبة السحابية "P1" أن خدمات مركز البيانات والحوسبة السحابية "P1" تتنوع كالتالي: "أكثر من 40 خدمة سحابية حديثة - وتحليل الكم الهائل من البيانات - والذكاء الاصطناعي - ومنصة انترنت الأشياء - و تبادل البيانات الحكومية". وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن هناك تعاون مع الشركاء فى مجال التدريب والابتكار المشترك كالتالى: "منصة تعليمية رقمية شاملة لأكثر من 30 مسار ومواد تعليمية وإعتماد أكثر من 15 تقنية مختلفة - برنامج تدريبي لأكثر من 1300 ساعة لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى - الإبتكار والتطوير المشترك لنموذج ASR المصرى والذي يتمثل في تحويل الصوت الى نص مكتوب باستخدام أكثر من 40 لهجة مصرية، أكثر من 4 خوارزميات تحليلية ذكية للفيديو - ومنصة تبادل البيانات لدعم متخذ القرار".
