أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت ،اليوم الأربعاء، أن "الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جبهة الشمال على الصعيد العملياتي". وقال جالانت، خلال زيارة على الحدود اللبنانية، إنه "تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوبلبنان، والنصف الآخر يختبئ"، مؤكدًا قصف 40 هدفا ل"حزب الله" في عيتا الشعب جنوبيلبنان. وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم جوي مركّب بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية ضد مقرّين إسرائيليين ردًا على مقتل أحد قادته. وجاء في بيان "حزب الله": "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد الأخوة المجاهدين، شنت المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 23-04-2024 هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيجوز 621 في ثكنة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة". وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات في لبنان، قضي فيها على مسؤولين تابعين "لحزب الله". وقال أفيخاي على منصة "إكس": "جيش الدفاع يقضي على مسؤول في وحدة الدفاع الجوي التابعة ل"حزب الله" ومسؤول آخر في الوحدة الجوية لقوة "الرضوان" في الحزب". وأضاف أدرعي: "شنت طائرات جيش الدفاع صباح اليوم غارة في جنوبلبنان، قضى خلالها على المدعو حسين علي عزقول، مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة ل"حزب الله" في جنوبلبنان، ولقد تورط عزقول في أنشطة القوة ولعب دورًا في تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية متنوعة". وتتواصل المعارك في جنوبلبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوبلبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري.