قالت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 16 أبريل، إن حوالي 1.7 مليون فلسطيني هُجّروا قسرا داخل قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ أكثر منذ 6 أشهر. وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، بمؤتمر صحفي بمكتب الأممالمتحدة في جنيف، عن أن "حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية". وكشفت شامداساني، عن أن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأن إسرائيل قصفت جميع المناطق في القطاع. ◄ اقرأ أيضًا | حقوق الإنسان: وقف العدوان على غزة الضمان الوحيد لعودة الاستقرار للمنطقة وأوضحت رافينا: "هناك حوالي 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا في غزة، يعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر". ونوهت شامداساني، على أن عنف المستعمرين المتزايد في الضفة الغربيةالمحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق، وأن الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستعمرين الإسرائيليين، وغالبا ما يرافقهم أو يدعمهم جنود إسرائيليون. وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، على أن إسرائيل يتعين عليها باعتبارها "القوة المحتلة"، اتخاذ كافة الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية، وأنه يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين". ونوهت شامداساني، على أن السلطات الإسرائيلية يتعين عليها منع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسئولين عنها.
