فى هذه الأيام المباركة يبدأ المصريون يوم الثلاثاء القادم الثانى من أبريل عهدًا جديدًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسىحيث يؤدى اليمين الدستورية فى ولاية جديدة لمدة 6 سنوات أدعو الله أن تكون ولاية الخير والبركة وجنى الثمار فى جمهوريتنا الجديدة. كما عودنا الرئيس على عمق الرؤية ووضوح الهدف سنبدأ معاً مرحلة جديدة وجمهورية جديدة مع إنجازات كبيرة حدثت خلال العشر سنين الماضية مرحلة نحتاج فيها الى كل يد مصرية تساعد وكل عقل مصرى يفكر لبكرة لأن مصر تستحق منا الكثير ودورنا كمواطنين مهم جدًا مع سيادة الرئيس، نتكاتف ونعمل معاً بكل الجهد والحب والإخلاص ومع التعديلات الوزارية المنتظرة إن شاء الله ستكون الانطلاقة الكبرى.. مصر اجتازت بقيادة الرئيس السيسى ظروفاً عالمية صعبة فلم تنل منها ولم تثنها عن هدفها فاجتازت كل تحدياتها بإرادة لم تلن أو تتراجع أو ترتبك، وأنا أستبشر خيراً فى العهد الجديد من جمهوريتنا الطموح فى الولاية الجديدة التى سيكون محورها الرئيسى بناء الإنسان المصرى الذى هو الغاية. بعد إنجازات غير مسبوقة وتحديات عالمية وظروف عصيبة ألقت بظلالها على العالم كله من حروب وكوارث أربكت مسارات التنمية وبدلت الأولويات فى الكثير من البلاد وكانت مصر هدفاً فى بعضها ولا تزال، فواجهتها مصر بما تستحق من اعتبار وتدبير ودراسة وحسم فاجتازتها ولم تتوقف وأخذت مكانتها العالمية. بفضل ابنها الرئيس السيسى الذى صارح فصدق ووعد فأوفى فتقدمت مصر بخطوات ثابتة تنطلق للمستقبل وتحقق طموحاته فى الحياة الكريمة، ولاية جديدة نحصد خلالها ثمار تعب وتحمل سنوات الإصلاح الاقتصادى، ننتظر خطاب الرئيس السيسى المهم بعد أداء اليمين الدستورية والذى يقدم فيه كشف حساب لما تحقق ويوضح لنا معالم الطريق نحو المستقبل يركز فيه على رؤيته للمرحلة القادمة من الفترة الرئاسية والتى سوف تستمر حتى 2 أبريل 2030، فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية داخلياً وخارجياً، ويقدم فيه ملامح المراجعة ومَواطن التصحيح والتصويب بما يحقق مزيدًا من المشاركة المجتمعية فى صناعة القرار ووضع الأسس العملية للمسار الاقتصادى وتصور الدولة المصرية ومساراتها المختلفة، اللهم اجعلنا لخير هذا البلد من العاملين، وبالأعمال مخلصين، واجبر بلادى وقائد مسيرتنا جبرًا يليق بكرمك وعظمتك وقدرتك.
