لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه المروعة في قطاع غزة، دون أن يعبأ بأي شيء، مؤكدصا سجله الإجرامي الذي ألف عليه الفلسطينييون منذ النكبة عام 1948. وبعد السابع من أكتوبر الماضي وعملية "طوفان الأقصى"، توّحش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعمد على ارتكاب المجازر تلو الأخرى بكل وحشية وبطش لم يسبق له مثيلٌ. 2500 مجزرة في غزة ونشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم السبت 17 فبراير، مشيرًا إلى أنه خلال 134 يومًا من حرب الإبادة الجماعية. ارتكب جيش الاحتلال 2512 مجزرة في غزة. وبحسب المكتب الغعلامي الحكومي، فقد خلّف العدوان 35 ألفًا و858 شهيدًا ومفقودًا، منهم 28 ألفًا و858 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات. وخلال أكثر من 2500 مجزرة في غزة، ارتقى 12 ألفًا و660 شهيدًا من الأطفال، و8570 شهيدة من النساء، و340 شهيدًا من الطواقم الطبية، و46 شهيدًا من الدفاع المدني، و130 شهيدًا من الصحفيين. وإلى جانب ذلك، خلّف العدوان 68 ألفًا و677 مصابًا، من بينهم 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة". ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الخامس من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني في غزة. ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم ال133، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى". ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، بعد التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية تكللت بالنجاح. وبعد انقضاء أسبوع الهدنة صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، عاود الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، دون أن يتوقف إلى حد الآن، وسط أوضاع متردية وعصيبة يعيشها الفلسطينيون في غزة.
