كل ذى عينين يلحظ النشاط المتنامى لماكينة إطلاق الشائعات الإخوانية المتمثلة فى قنوات الشر وكتائب وسائل التواصل الاجتماعى التى تبث سمومها ليل نهار ويقوم عليها للأسف مصريون باعوا أنفسهم للشيطان مقابل حفنة من الدولارات.. كل ذى عقل يدرك تماما أن هذه الهجمات الشرسة التى يشرف عليها التنظيم الدولى للإخوان تستهدف تأليب المصريين وتحريضهم وتبذل قصارى جهدها لاستغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار لتحقيق أهدافها الخبيثة لكن بفضل الله انتبه الشعب المصرى وأصبحت لديه حصانة ومناعة تجاه هذه الجراثيم الضارة حافظت عليه من السقوط فى فخ الإخوان والحفاظ على مكتسبات الدولة وأمن واستقرار مصرنا الحبيبة فى هذه الظروف العصيبة والحروب التى تمر بها المنطقة وتحيط بنا من كل جانب شرقا وغربا وجنوبا.. نعلم جميعا أن بلدنا مستهدفة لأنها تقف حجر عثرة أمام تنفيذ أمريكا لمخطط الشرق الأوسط الجديد ولأنها أفشلت تهجير الفلسطينيين وتوطينهم فى سيناء.. ندرك أن بلدنا تتعرض لحصار اقتصادى وأنهم يريدون خنقها اقتصاديا وتركيعها بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وإصرارها على وقف إطلاق النار وحل الدولتين.. إنهم يريدون أن ترضخ مصر وتنضم إلى المعسكر الداعم لأمريكا وإسرائيل ضد الفلسطينيين لكن هيهات هيهات!! رأينا كيف وقف الرئيس عبدالفتاح السيسى صامدا صلبا أمام كل هذه التحديات ورفض كل الإغراءات وتجاهل عروضا من إسرائيل وحليفتها لتصفير ديون مصر مقابل موافقتها على توطين الفلسطينيين فى سيناء. ليس لدينا أدنى شك أن الرئيس السيسى يقدر حجم المعاناة التى يعيشها المصريون والأزمة الاقتصادية التى ضربت العالم بأثره وفى القلب منه مصر ويدرك أن الظروف صعبة والأسعار مرتفعة ويقدر بكل إجلال صلابة المصريين فى مواجهة الأزمات والتحديات ودائما ما يشيد بالمواقف العظيمة للشعب المصرى وقوته على الاحتمال. لاحظنا فى الأيام الأخيرة انتشار شائعات مغرضة يطلقها أحد الخونة الهاربين فى أمريكا وتروجها كتائب وقنوات الإخوان التى لا شغل لأصحابها إلا مهاجمة مصر لتشكيك المصريين فى كل شيء وضرب كل الإنجازات التى تحققت والتى تصل إلى حد الإعجاز فى البنية التحتية والطرق والكبارى والمطارات والموانى والمشروعات الصناعية والزراعية والاستثمارية التى لا ينكرها إلا كل حاقد أو جاحد او إخواني جمعنى لقاء مع صديقى العزيز الدكتور مرزوق العادلى أستاذ الصحافة بقسم الإعلام جامعة سوهاج ودار بيننا حوار طويل حول أسلوب جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى بالخارج فى قلب الحقائق واستخدام حروب الجيلين الرابع والخامس للنيل من مصر.. قال إن التنظيم الدولى للإخوان يستخدم نظرية جوبلز وزير الدعاية الألمانى فى عهد هتلر وألمانيا النازية والتى تقوم على قاعدة «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس» وتعتمد على فكرة السيطرة على العقول ثم تمرير ما يرغبون. الخلاصة يا سادة أن مصر مستهدفة وأن ماكينة إطلاق الشائعات الإخوانية لن تتوقف فاحذروهم فإنهم يحترفون حروب التضليل.. والشائعات سلاحهم لهز الثقة والتشويه !!
