قال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية، أن نظام الكمبيوتر في البيت الأبيض تم استهدافه في هجوم عبر الانترنت لكن لم يحدث اختراق لأنظمة سرية. وقال المسئول انه لا يوجد دليل على الحصول على بيانات في الحادث، وأضاف انه تم التعرف على الهجوم مبكرا ولم ينتشر. وأضاف أن الهجوم كان محاولة اختراق من نوع "التصيد بالرمح" الذي يتم من خلال استخدام رسائل بريد الكتروني زائفة من مرسل موثوق به وهو ما قال المسئول انه "ليس نادرا". وذكر تقرير، الأحد 30 سبتمبر، من موقع "فريبيكون" الإخباري الذي يصف نفسه بأنه بديل "لليسار المحترف" أن متسللين صينيين اخترقوا نظاما عسكريا للبيت الأبيض. وامتنع البيت الأبيض عن تحديد الجماعة المسئولة عن الهجوم او إعطاء تفاصيل عن توقيته وهدفه. وفي الصين اكبر قاعدة لمستخدمي الانترنت في العالم وتضم 485 مليون مستخدم ومن المعتقد أنها مسئولة عن عدد من هجمات التسلل التي تستهدف الحكومة والشركات الأمريكية. وقال المسئول "في هذا المثال تم تحديد الهجوم وعزل النظام ولا توجد أي علامة على الإطلاق" على انه تم استخراج أي بيانات. وأضاف "وعلاوة على ذلك لم يكن هناك أي اثر على الإطلاق أو محاولة اختراق لأي نظام سري." وتعد إدارة الرئيس باراك اوباما لإصدار أمر تنفيذي يوجه الوكالات الاتحادية كي تطور معايير جديدة لحماية شبكات الكمبيوتر من الهجمات عبر الانترنت. وأخذ البيت الأبيض على عاتقه وضع اللوائح الجديدة بعدما فشل الكونجرس في وقت سابق هذا العام في الموافقة على مشروع قرار شامل للأمن الإلكتروني.