أمال وطموحات على طاولة الاحزاب فى الفترة القادمة إيمانًا منها استكمال مسيرة البناء والتنمية التي ينادي بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي دومًا في خطاباته، نرصد أهم خطط الأحزاب التي تسعى الى ارتقاء الحياة السياسية وتنشيطها . حيث أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس الغد على أهمية العمل الحزبي وأهمية العمل الجماعي في تلك المرحلة وأهمية دعم الدولة و الرئيس والحكومة أمر ضروري فى هذه المرحلة الحساسة كي نخرج من تلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وكي نتجاوزها بسرعة ومهارة. - الأفكار الغير نمطية: وأضاف رئيس الغد أن الحزب سوف يحرص على تقديم الأفكار الغير نمطية وأن نتنازل عن الشخصنه والانفراد وعشق الذات وان نتجاوز التنافس الحزبي والعزف المنفرد. مؤكد سوف نبدأ بالعمل مع أبناء القبائل العربية كى يتمكنوا من عمل مشروعات انتاجية بنظام الأسهم وأبناء القبائل هم قطاع كبير من شعب مصر ولدينا تصور مدروس فى هذا الشأن. - تعزيز الديمقراطية والعدالة الاحتماعية: كما قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن حزب المؤتمر وضع خطة عمل متنوعة وشاملة في المجالات المختلفة خلال العام الجديد 2024 نحو مستقبل أفضل للبلاد والمواطنين وفق المبادئ والقيم التي ينادي بها الحزب لخدمة الشعب والتنمية الشاملة للمجتمع لافتا إلى أن تركيز الحزب ينصب على العمل على تعزيز الديمقراطية و العدالة الاجتماعية وتنمية الاقتصاد والمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن التخطيط للعام الجديد مهمة حيوية لأي حزب سياسي وحزب المؤتمر وضع خطة عمل تتوافق مع الأهداف والمبادئ العامة التي توافق رؤية الحزب تشمل عدة محاور، أبرزها تعزيز و تحسين العملية الديمقراطية في البلاد، من خلال تعزيز حقوق المواطنين وضمان مشاركتهم الفعالة في صنع القرار والتصويت الحر والتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية مثل حماية حقوق العمال وتوفير فرص العمل العادلة والتعليم الجيد والرعاية الصحية للجميع. ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن نجاح خطة العمل يتطلب التنسيق والتعاون الوثيق بين أعضاء الحزب وقيادته كما يجب أن تستند الخطة إلى تحليل دقيق للتحديات والفرص التي يواجهها الحزب في البلاد ويعتبر التواصل مع الجماهير و الناخبين أمرا هاما أيضا، حيث يجب أن يعمل الحزب على بناء علاقة قوية مع المواطنين وتقديم رؤية واضحة ومقنعة لمستقبل البلاد. - ندوات ومؤتمرات توعوية: وكشف المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن خطة الحزب في العام الجديد 2024، مؤكدًا أن جميع أمانات الحزب تعكف على إقامة ندوات ومؤتمرات توعوية على المستوى السياسي والثقافي في شتى أنحاء المحافظات، لتوعية المواطنين بكل ما يخص الأمور التي تشغل بال الشارع المصري والإجابة على كل ما يدور في أذهان المواطنين. وقال "أبو العطا"، أن الحزب يعمل على استثمار حالة الزخم السياسي والحوار الوطني للتفاعل مع المواطنين، مؤكدًا أن الحياة السياسية في مصر لن تكون بعد الانتخابات الرئاسية 2024 كما كانت قبلها، وأمام الأحزاب فرصة ذهبية لوضع ثقافة حزبية جديدة لانطلاق حياة سياسية صحيحة، مبنية على أيديولوجيات وأهداف واضحة.مضيفا أن الحزب سيقوم بدوره السياسي والتوعوي والتحرك بين المواطنين لدعوتهم للانضمام إليها، لا سيما وأن الأحزاب هي الوعاء الوحيد لممارسة العمل السياسي وفق توجيهات الرئيس السيسي، الذي أعطى للأحزاب فرصة كبيرة للتحرك لتحقيق الهدف الأساسي من إنشائها، مؤكدًا أننا سنعمل وسط القواعد الشبابية والنساء الذين أثبتوا في الانتخابات حرصهم على الدفاع عن الوطن، والعمل على ضمهم إلينا وتدريبهم وتأهيلهم لممارسة العمل السياسي وفق القواعد والأصول المتعارف عليها دوليًا. - فتح المجال الإعلامي: ويرى محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، أن بإستمرار الحوار الوطني، وإستكمال كل القضايا الباقية والتوصيات في ال53 قضية التي قدمها الحزب، والتأكيد على وجود مؤسسة مستقلة لمناقشة القضايا الرائجة، وإعادة النظر في تشكيل الحوار الوطني، بضم بعض الأحزاب التي كان لها تأثير كبير في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة. و طالب غزال أن تجري إنتخابات المجالس المحلية هذا العام لأنها تربط بين الشعب والسلطة المحلية. وإستمرار فتح المجال الإعلامي للأحزاب السياسية كما جرى مع المرشحين الرئاسيين في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة». وأكد: رئيس حزب مصر 2000، علي أن يجب على الحكومة مكافحة الإحتكار والسوق السوداء، والتوقف النهائي من الإستدانة والإقتراض من صندوق النقد الدولي، وعدم تعويم الجنيه مرة أخرى، بالإضافة إلى الإهتمام بالصناعة والزراعة، وتوطين الصناعة في مصر وإدخال الإنتاج محليًا، وتوفير مشروعات لتحقق الإكتفاء الذاتي وعمل قروض صغيرة للشباب وتمويل مشروعاتهم». - مواصلة فتح المجال العام أمام الأحزاب: وأوضح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الفترة المقبلة تشهد العديد من التحديات التي تواجهها مصر، لافتًا إلى أن التحديات تأخذ مستويات مختلف، سواء على الصعيد الإقليمي والاستراتيجي أو على الصعيد الداخلي، الذي يموج كل ملف به بتحديات عديدة "سياسي واقتصاديا واجتماعيًا"مضيفا ، أن كل حزب له رؤيته التي يتبناها في التعامل مع تلك التحديات، وحزب الاتحاد بدوره يملك رؤية هو الآخر، ولفت رضا صقر، إلى أنه على الصعيد الداخلي، فيأمل حزب الاتحاد في مواصلة فتح المجال العام أمام الأحزاب كي تقوم بدورها، وفي هذا الإطار يجب استمرار الحوار الوطني، والذي يعزز المناخ السياسي الجيد، مثمنًا تأكيدات الرئيس السيسي في هذا الصدد. وأكد على ضرورة أن يكون هناك خطوات فعلية لعودة المحليات في الإطارات الدستورية المنظمة لهذا الملف، وإجراء انتخابات المحليات. وأشار إلى أنه على الصعيد الاجتماعي، هناك ملفات مهمة يرى حزب الاتحاد ضرورة إنجازها، وعلى رأسها ملفي التعليم و الصحة، حيث يشدد الحزب على ضرورة صدور قانون المسؤولية الطبية وقانون إنشاء المجلس الوطنى الأعلى التعليم والتدريب، فضلا عن قوانين الأسرة.
