«سرطان تجويف الفم» يطلق عليه سرطان الفم، ويبدأ سرطان الفم والبلعوم في الجزء الأوسط من الحلق خلف تجويف الفم مباشرةً، والذي يمكن رؤيته عندما يكون الفم مفتوحًا، يبدأ السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم بالنمو خارج نطاق السيطرة. تجويف الفم والبلعوم (الحنجرة) : يشمل تجويف الفم الشفاه والبطانة الداخلية للشفاه والخدود (الغشاء المخاطي الشدقي) والأسنان واللثة والأسنان، الثلثان الأماميان من اللسان، وأرضية الفم أسفل اللسان، والسقف العظمي للفم (الحنك الصلب) والمنطقة الواقعة خلف ضرس العقل (تسمى المثلث خلف الرحى). البلعوم هو الجزء الأوسط من الحلق خلف تجويف الفم مباشرةً، يمكن رؤيته عندما يكون فمك مفتوحًا على مصراعيه، وهي تشمل قاعدة اللسان (الثلث الخلفي من اللسان)، والحنك الرخو (الجزء الخلفي من سقف الفم)، واللوزتين، والجدران الجانبية والخلفية للحلق. يساعدك تجويف الفم والبلعوم على التنفس والتحدث وتناول الطعام والمضغ والبلع، تقوم الغدد اللعابية الصغيرة الموجودة في جميع أنحاء تجويف الفم والبلعوم الفموي بإنتاج اللعاب (البصاق) الذي يحافظ على رطوبة الفم والحلق ويساعدك على هضم الطعام. يعتبر سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، الذي يكون مصحوبا بالجفاف ورائحة الفم الكريهة وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة. ووفقا لطبيبة الأسنان إيريكا سوتنيكوفا، لا تظهر أي أعراض في المراحل الأولى لسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم، ولكنه يظهر على شكل عقد أو تقرحات التي لاحقا تتضخم وتتوسع وتصبح مؤلمة، نقلا عن موقع «Gazeta.Ru». وتقول: "تشمل الأعراض الرئيسية الألم أو الانزعاج، وخدر في تجويف الفم، وعدم اختفاء العقد أو التقرحات. وعوامل خطر الإصابة تشمل الاستعداد الوراثي وضعف المناعة الناجم عن الإيدز أو تعاطي المخدرات". وتشير الطبيبة، إلى أن خطر الإصابة يزداد عند اتباع حمية غذائية صارمة وإصابات اللثة بسبب مشبك أسنان غير مناسب أو أطقم الأسنان وسوء النظافة والتسوس وأمراض الفم الأخرى وكذلك التدخين. وتقول: "هناك عدد من التدابير الوقائية التي من شأنها أن تساعد على منع تطور سرطان الغشاء المخاطي للفم: مراجعة الطبيب كل ستة أشهر، والتخلي عن العادات السيئة واتباع نظام غذائي سليم والاهتمام بنظافة تجويف الفم، ويجب أيضا تجنب الإصابات المزمنة، مثل قضم الأظافر".
