لا يزال قطاع غزة يتعرض للقصف الوحشي من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال 45 على التوالي، وسط جهودًا مكثفة من دول العالم وعلى رأسها مصر من أجل تحقيق الهدنة داخل القطاع المحاصر، والإفراج عن المحتجزين، ووقف إطلاق النار. اقرأ ايضا «شؤون الأسرى الفلسطينيين»: إسرائيل تشن حربا على أطفال ومدارس ومستشفيات غزة ومنذ أيام، كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وجود مناقشة تُجرى حاليا بشأن تفاصيل صفقة تبادل أسرى تنص على إطلاق سراح 100 فلسطينية ومعهن عددًا من الأطفال، مقابل أن تطلق الفصائل الفلسطينية العشرات من النساء والأطفال الإسرائيليين، نقلا عن إعلام إسرائيلي. وتشمل الصفقة المحتملة التوصل إلى هدنة مدتها من 3 إلى 5 أيام مع تزويد المنشآت الطبية في غزة بالوقود اللازم، والالتزام بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل يوميا من مصر لقطاع غزة إلى 200 شاحنة. وكثفت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تحركاتهما لتنفيذ قرارات القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية، التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضي، بشأن الحرب في غزة، حيث بدأت أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من «القمة العربية الإسلامية المشتركة»، من الصين بمشاركة وزراء خارجية السعودية، والأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.