كتبت - نوال سيد عبدالله قدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الشكر للسلطات المصرية على دورها الريادى فى تمكين إيصال المساعدات إلى المدنيين فى قطاع غزة. وكتبت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمى على منصة «إكس»، تويتر سابقًا، أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن تحدث هاتفيًا مع نظيره المصرى سامح شكرى، أمس الأول، حيث بحث الوزيران الوضع فى غزة. وفى التغريدة، أضافت الوزارة أن بلينكن وشكرى أكدا على ضرورة حماية المدنيين، مع رفضهما للتهجير القسرى للفلسطينيين من غزة. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن تتقدم بجزيل الشكر لمصر على دورها الريادى فى تمكين إيصال المعونة إلى المدنيين فى غزة. فى غضون ذلك، سلط تقرير نشرته وكالة شينخوا الصينية الضوء على أهمية معبر رفح ووصفته بأنه «ممر الحياة» لقطاع غزة مع استمرار الحرب والعدوان الإسرائيلى على القطاع. وأضاف التقرير أنه «مع استمرار الحرب للشهر الثانى، أصبح معبر رفح الحدودى، وهو المعبر الوحيد بين مصر وقطاع غزة، «ممر حياة» لسكان غزة المحاصرين فى القطاع المحاصر. وأكدت شينخوا أن معبر رفح يؤدى دورًا حاسمًا فى عمليات الإجلاء وتوصيل المساعدات الإنسانية بعد أن أدت الحرب إلى سقوط أكثر من مليونى شخص فى غزة فى أزمة إنسانية. وعند المعبر الحدودى، شاهد مراسل شينخوا شاحنات تحمل إمدادات الإغاثة تعبر ببطء إلى غزة من الجانب المصرى من رفح، بينما دخل عدد من حاملى جوازات السفر الأجنبية وسيارات الإسعاف التى تنقل المرضى والجرحى إلى مصر من غزة. ونقل التقرير عن لطفى غيث مدير مركز عمليات الطوارئ بجمعية الهلال الأحمر المصرى أن معبر رفح هو «الباب الوحيد لمرور كافة المواد.. بدأنا من 20 شاحنة يوميًا إلى 100 شاحنة وأكثر الآن، لكن هذا العدد لا يزال قطرة فى محيط لأن عدد الأشخاص المحتاجين كبير»، وقال غيث إنه فى الفترة من 21 أكتوبر إلى 13 نوفمبر، وصلت إلى مصر أكثر من 120 طائرة تحمل إمدادات إغاثة من دول فى أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا. وفى المحطة الأولى لإمدادات الإغاثة، مطار العريش المصرى، شاهد مراسل شينخوا عدة طائرات تحمل إمدادات الإغاثة تهبط الواحدة تلو الأخرى وقام الموظفون والمتطوعون فى الموقع بنقل الإمدادات من الطائرات إلى المستودع. وأوضح غيث: «فور استلامنا هذه الشحنات، سنقوم بفحصها قبل تحميلها والتواصل مع الهلال الأحمر الفلسطينى لاستلامها على الجانب الآخر». ومنذ اندلاع الحرب، عمل غيث وأعضاء فريقه، البالغ عددهم حوالى 600 شخص، فى المطار ومعبر رفح الحدودى ومستشفى العريش. وكونه أحد أكبر المرافق الطبية فى محافظة شمال سيناء فى مصر، يستقبل مستشفى العريش مرضى غزة الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة والذين يعانون من جروح خطيرة.