أعجبتنى كلمة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، خاصة حينما قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر لدى الأممالمتحدة: «طفح الكيل على ما يجرى لأهل فلسطين، سياسات الحصار والتجويع لا مكان لها فى القرن الحادى والعشرين ، إضافة إلى أنّ الحرمان من المساعدات الإنسانية ، هوحكم بالموت على أهل غزة فى ظل هذه الظروف. كما أنّ أى محاولة لتهجير الشعب الفلسطينى يتعين مجابهتها بالحزم والتأكيد على رفضنا القاطع لها.» مصر هى صوت الحكمة والعقل فى ظل حرب مجنونة تقودها اسرائيل وامريكا فى المنطقة . وكما قال الملك عبدالله بن الحسين هى اساس الشرق الاوسط وامان الوطن العربى . لقد أدانت الصينوروسيا واسرائيل وامريكا .قالت الخارجية الروسية :»محاولات اتهام روسيا بدعم الإرهاب فى سياق اتصالاتها فى منطقة الشرق الأوسط غير مقبولة، فالجانب الروسى يدين العنف ضد المدنيين بأى شكل من الأشكال «.وهذه المحاولات تهدف الى تشويه وتقويض نهجنا ومبادئنا، والتشكيك فى مصداقية مساعينا الرامية لإيجاد حلول سريعة لأهم القضايا الإنسانية العاجلة وذات الأولوية والتى تلبى مصالح مواطنى روسياوفلسطين وإسرائيل فى هذا الصراع، إلى جانب الدول الأخرى». وبمناسبة ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية يجب ان نتنبه الى ان نتنياهو اجتمع بالوحدة الاسرائيلية 8200 ( آوريم )، وهى متخصصة فى بث الشائعات ونشر الشتائم والفتن بين التنظيمات والمذاهب والطوائف ودول الإقليم والتعرض للأشقاء والأصدقاء والشعوب بإسم الفلسطينى . هذه الفرقة المزودة بأحدث التكنولوجيا المعلوماتية التى مهمتها شتم فتح باسم حماس وشتم حماس باسم فتح وشتم السعودى باسم الفلسطينى وشتم اللبنانى باسم السورى وشتم العربى باسم التركى وشتم التركى باسم العربى وشتم الشيعى باسم السنى وبالعكس، وشعوبنا المسكينة تقع فى حبالهم . وهكذا يروجون للفتنة بين مكونات شعبنا والأمة والإثنيات القومية والدينية والمذهبية . ويقومون باغراق وسائل التواصل الاجتماعى بمواد واخبار وصور وفيديوهات غالبيتها العظمى ملفقة باحترافية لزرع الفتنة والشقاق والطائفية بين ابناء الشعب الواحد وبين الشعوب العربية فيما بينها وتهدف هذه المواد أيضًا الى اضعاف الانتماء الوطنى وقتل المعنويات والتشكيك فى الدين والوطن والوطنيين . دعاء : اللهم رد كيدهم فى نحورهم
