للأسف الشديد تعرضت لعملية نصب إلكترونية عن طريق الهاتف المحمول.. لا أستطيع أن أنكر خطئى ومساعدتى للنصاب لأننى كنت أمر بظروف خاصة أفقدتنى التركيز فى الحدث. أكتب هذه الواقعة حتى يتعلم غيرى ولا يقع فى نفس الخطأ.. البداية كانت عندما خاطبنى صديق وعشرة العمر عبر «الماسنچر» بعد أن أرسل لى حديثاً شريفاً يلقيه شيخ طيب وقال لى باسمه وصورته تحب تشارك معنا فى «جروب» للخير.. قلت له طبعاً.. فقال ارسل لى رقم هاتفك أرسلته له وبعد شوية قال سوف تأتيك رسالة فيها رقم أرسله لى.. بالفعل نفذت اوامره ثقة فى صديقى، بعدها سألنى عندك خاصية الكاش على تليفونك وهنا أفقت وقلت له للأسف لا. كانت المفاجأة أن النصاب استعمل صورة وحساب الصديق العزيز. دقائق معدودة فوجئت بعدد من الأصدقاء والزملاء يتصلون بى ويقولون لقد أرسلت لنا رسائل عبر «الماسنچر» تطلب أموالاً فصرخت وقلت: لا ليس أنا إنه نصاب لكن للأسف وقع البعض ضحية له وأرسلوا له أموالاً على أنه أنا.. وتمكنت عن طريق عدد من الأصدقاء من كتابة تحذير على صفحاتهم أن صفحتى تمت سرقتها ولا يتعاملون مع أى شخص يحمل اسمى.. لكن للأسف مازال الهاكر يستخدم حسابى فى النصب على أصدقائى على «الفيس بوك» لذلك أطالب كل صديق عندى عدم التعاطى مع ذلك النصاب الذى يستخدم حسابى المسروق. بصراحة لا أعرف أى الجهات التى يمكن أن تساعدنى فى هذه المشكلة خاصة أن النصاب مازال يعيث فساداً بين الأصدقاء.. هل هى إدارة الجرائم الإلكترونية أو مباحث الانترنت التابعة لوزارة الداخلية.. أم شخص محترف يستطيع أن يعيد لى حسابى المسروق أو يغلقه تماماً حتى لا يقع زميل أو صديق ضحية لهذا النصاب أو الهاكر؟. لمن يعرف الوسيلة أرجو أن يدلنى.
