حددت لائحة الانضباط المدرسى التي اعتمدها الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،للعام الدراسي الجديد 2023/2024م ، عقوبة الغياب الكامل الطالب بدون عذر مقبول ( اكثر من مرتين في الشهر ) . المعالجة الأولى :- رصد المختص بالمدرسة لحالات مخالفات الغياب، و التنبيه على الطالب بعدم تكرار ذلك، و استدعاء ولى الأمر، والتنبيه عليه بمتابعة الطالب، وأخذ تعهد كتابي عليه بعدم تكرار ذلك. وزير التربية والتعليم بجامعة الإسكندرية:انتظروا فتح باب تعيين دفعة جديدة من المعلمين قريبا المعالجة الثانية : - تحويل الطالب إلى الإخصائي الاجتماعي لدراسة حالته، وإحالته إلى الإخصائي النفسي إذا استدعى الأمر ذلك ، وانذار أول يرسل إلى ولي الأمر بأنه في حال التكرار سينقل الطالب إلي فصل آخر، و في حالة تكرار الغياب يعرض الطالب علي لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى فصل آخر مع إخطار ولي الأمر. المعالجة الثالثة : إنذار ثان يرسل إلى ولي الأمر بأنه في حال التكرار سينقل الطالب إلى مدرسة أخرى ..وفي حالة تكرار الغياب يعرض الطالب على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى مع إخطار ولي الأمر. يذكر أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد اعتمد لائحة الانضباط المدرسي الجديدة المقرر تطبيقها بداية العام الدراسي الجديد 2023 - 2024 م . وتنشر «بوابة أخباراليوم» تفاصيل لائحة الانضباط المدرسي الجديدة لعام 2025 ، بعد اعتمادها رسميا من الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني . وتتضمن أهداف ومرتكزات اللائحة مادة (1): تكفل لالحة النظام والانضباط المدرسي تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ بهدف تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة، ويمثل الانضباط في المدرسة المصرية أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية الأخرى، مثل: تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس؛ إذ إنه في غيبة النظام والانضباط المدرسي لا يمكن إنجاز أي من هذه المهام، ويتحول أي جهد في هذا المجال إلى فاقد. مادة (2): نظام الانضباط المدرسي هو نظام موحد، ومتكامل ومحدد في أهدافه، واستراتيجياته، وإجراءاته، وإرشاداته يعتمد عليه كافة العاملين في القطاع التربوي؛ من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة . ومن المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها ما يلي: 1. العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التي يكفلها القانون. . النظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ حيث تعتبر عملية توفير وتطوير نظام مدرسي فقال هي مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية. 3. تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية، وعلاجية؛ للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي تشاركي تعاوني. 4. الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة، والنمو، والتعلم، والاحترام. 5. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. 6. معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المشكلات السلوكية في المدرسة يعد متطلبا أساسيا لمعالجة هذه المشكلات، والتقليل من آثارها . 7. الإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب، وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية، قبل اتخاذ أي إجراء . مادة (3) تهدف هذه اللائحة إلى توفير الحماية للطلاي، والمعلمين، والمجتمع المدرسي، وتهيئة البيئة التريوية والتعليمية المناسبة؛ لتحقيق أهداف العملية التريوية، والمساهمة في تعزيز البيئة المدرسية الآمنة، ونشر السلوكيات الإيجابية، وذلك من خلال ما يلي: 1. توفير بيلة مدرسية آمنة وداسة تساعد الطلاب على تحقيق النمو الاجتماعي والأكاديمي الصحيح،وتساعدهم في إقامة علاقات إيجابية قالمة على المودة والاحترام العتبادل مع الأخرين. 2. تعزيز السلوكيات الإيجابية، والحد من السلوكيات السلبية المتكررة التي لعرض الطالب لاتخاذ الإجراءات العلاجية معه. 3. احترام القالون، ودعم فيم التسامح، والاحترام المتسادل بين الإدارة المدرسية، والمعلمين، والطلاب، وأولياء الأمور ، تنمية القدرة لدى الإدارة المدرسية والمعلمين على اتخاذ القرارات المسئولة، والتعامل مع المواقف الصعبة بصورة أخلاقية توفر القدوة، والنموذج السلوكي الإيجابي؛ للحد من الممارسات والسلوكيات السليية، ربما يترتب عليا من عواقب قد تكون وخيمة وضارة بالبيئة المدرسية. 4. تحديد المخالفات السلوكية، والاستراتيجيات التوجيهية، والإرشادية، والعلاجية، والتأديبية المتدرجة لخلق بيئة جيدة بين أطراف العلية التعليمية. 5. توفير الدعم الوقائي، والتوعي، والعلاجي لمواجهة السلوكيات السلبية.