■ كتب: شادي محمد تواجه الكرة المصرية الفترة الماضية عقوبات إيقاف القيد للعديد من الأندية المصرية بقرارات من الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية بسبب عدم سداد تلك الأندية مستحقات لاعبيها خاصة الأجانب ..«آخرساعة» ترصد تلك الأندية واللاعبين بالأسماء والأرقام والأسرار والأسباب التى تهز سمعة الأندية المصرية داخل جدران محاكم الاتحاد الدولى لكرة القدم. بات الهم الشاغل لإدارة الزمالك إيجاد حل لتسديد الغرامات الموقعة على النادى لتجنب إيقاف القيد للموسم الجديد حيث أزمة شيكابالا ونادى سبورتنج لشبونة البرتغالي، لأنه ملزم بدفع مليون و455 ألفاً و465 دولاراً لسبورتنج البرتغالي، فضلا عن 5000 فرنك سويسرى مساهمة مع سبورتنج عن التقاضي، و30 ألف فرنك سويسرى غرامة للفيفا وهذا المبلغ قابل للزيادة فى حالة عدم السداد أو التسوية مع سبورتنج. والغانى بنجامين أشيمبونج لاعب الفريق السابق ومتبقى له مبلغ 180 ألف دولار آخر قسطين، بالإضافة لأزمة لاعبه السابق خالد بو طيب حيث تستعد محكمة التحكيم الرياضية «كاس» لإصدار قرارها وإذا تم رفض استئناف نادي الزمالك فإن المبلغ يصبح 3 ملايين و134 ألفاً و904 يورو قابلة للزيادة حتى السداد الفعلي. ◄ اقرأ أيضًا | عبد المنعم ضمن قائمة لاختيار ثاني أفضل مدافع في الدوري أما الإسماعيلي هو الآخر فأزماته أكبر بكثير من شقيقه الزمالك حيث مجمل الغرامات الموقعة عليه من الفيفا تتجاوز ال5.5 مليون دولار، بسبب مستحقات اللاعبين المتأخرة منها 90 ألف دولار لصالح نادي كورهوجو الإيفواري بسبب صفقة انتقال عبد القادر كوليبالي، وغرامة أخرى تقدر ب1.8 مليون دولار بسبب الجزائري محمد بن خماسه، وغرامة 1.3 مليون دولار لصالح الأرجنتيني دييجو فيرناندو، و406 آلاف دولار بسبب البوليفي كارميلو، وغرامة أخرى بقيمة 858 ألف دولار لصالح الإيفواري جان موريل، و600 ألف دولار غرامة لصالح التونسي نور الزموري، و500 ألف دولار بسبب الفلسطيني خالد النبريص، وغرامة أخرى لصالح الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني السابق بقيمة 62 ألف دولار. وكان النيجيري جونيور أجايي مهاجم سموحة السابق قد تقدم بشكوى ضد ناديه للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد تجاهل النادي طلب اللاعب إجراء عملية جراحية جديدة لإزالة مسامير في ساقه، وطالب أجايي سموحة بضرورة سفره إلى الخارج لإجراء جراحة إزالة المسامير، لكن النادي تجاهل خطاباته وعلى إثر ذلك تقدم اللاعب بشكوى لدى الاتحاد الدولي، مطالبا أيضا بقيمة مستحقاته المتأخرة التى تقدر ب70 ألف دولار.. المصري البورسعيدي أيضًا تعرض لقرارات عنيفة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف النادي عن القيد لمدة 3 فترات بسبب شكوى معين الشعباني مدرب الفريق السابق، بعدما قدم شكوى ضد النادى البورسعيدي بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية وفسخ التعاقد من طرف واحد وهو المصري، قبل أن يتم حل أزمة الشعباني وجدولة مستحقاته.. ايضًا النيجيري جودي أنيكي لاعب الفريق السابق هى القضية الأبرز، بعدما أرسل ال«فيفا» خطابًا لمجلس إدارة النادي البورسعيدي يطالبه بسداد 360 ألف دولار للاعب بحكم المحكمة الرياضية قبل أن يتم إغلاق الملف بعد سداد المستحقات للاعب.
