حزب "المصريين": انقطاع الكهرباء نتيجة تداعيات التغير المناخي والدول الكبرى تصم آذانها حزب "المصريين": تعامل الحكومة مع أزمة انقطاع الكهرباء على قدر المسئولية حزب "المصريين": ضرورة تعاون المواطنين مع الدولة لعبور أزمة زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية ثمن المهندس سليم الديب، مساعد رئيس حزب "المصريين"، قرارات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بمدينة العلمين لمناقشة أزمة انقطاع الكهرباء بشأن العمل يوم الأحد أسبوعيا من المنزل في الجهات الحكومية. وقال "الديب"، في بيان اليوم الخميس، إن قرارات رئيس الوزراء تستهدف بشكل مباشر تخفيف الضغط على الكهرباء وترشيد استهلاك الكهرباء، موضحاً أن هذه القرارات تراعي الظروف في الفترة الحالية والتي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""اقرأ أيضاً .. متحدث التخطيط: الوزارة تسارع بتنفيذ قرار رئيس الحكومة لمواجهة أزمة الكهرباء|خاص وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن قرار رئيس الوزراء بشأن عمل الجهات الحكومية أونلاين يتم تطبيقه بالفعل في دول كثيرة في العالم، وسيسهم بما لا يدع مجالا للشك في توفير الكهرباء، فضلاً عن أنه يوفر مصاريف للموظف الحكومي، مؤكداً أن هذه القرارات، بالإضافة إلى استيراد مازيوت لحل ازمة انقطاع الكهرباء بما يقارب 250 إلى 300 مليون دولار إضافية لتوازن في شبكات الكهرباء سينهي أزمة انقطاع التيار الكهربائي. وأكد أن أزمة انقطاع الكهرباء أزمة عالمية، وليست مصر فقط التي تعاني منها، نتيجة التغير المناخي الذي لا زالت مصر تنادي به منذ مؤتمر cop 27 الذي نظمته مصر على أرض السلام العام الماضي، ولكن الدول الكبرى تَصم آذانها وترفع شعار وعود فقط، وها هي بوادر الأزمة الكبرى لعملية التغير المناخي نشهدها في أول صورة لها وهي أزمة الكهرباء والقادم أسوأ، موضحاً أن قرارات رئيس الوزراء ستقلل حدة الأزمة الطارئة التي أثرت بشكل مفاجئ على الشعب المصري، فضلًا عن وضع الأمور في نصابها الصحيح وكشف جميع الحقائق للمواطنين في ظل حالة الضبابية التي سيطرت على المشهد العام خلال الأيام القليلة الماضية، بعد استغلال الأجندات الممولة للأزمة ومحاولة زعزعة ثقة الشعب في الحكومة ومشروعاتها القومية العملاقة. وطالب جموع المواطنين بمساندة تلك القرارات في ظل هذه الأزمة، وأن يرشد جميع المواطنين الاستهلاك قدر المستطاع حتى يعود النفع علينا جميعا، لافتًا إلى أن تعاون جميع الوزارات والهيئات الحكومية في هذه الأزمة يُرسخ لمبدأ التعاون المؤسسي ولكن يبقى المواطن حلقة الوصل الذي تكتمل بها هذه الدائرة التعاونية التي من خلالها نستطيع عبور الأزمة.
