وضعت إدارة باريس سان جيرمان، برئاسة ناصر الخليفي، مهلة جديدة أمام النجم الفرنسي كيليان مبابي لتحديد مصيره مع الفريق بتوقيع عقد جديد أو الرحيل في الصيف الحالي. واشتعلت أزمة باريس سان جيرمان مع كيليان مبابي بعد قرار الفريق الفرنسي برفع اسم نجمه من قائمة الفريق المسافرة إلى اليابان لخوض معسكر تدريبي استعدادا للموسم الجديد من أجل إجباره على تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024 لمنع انتقاله مجانا إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، لتزيد التكهنات حول مستقبل مبابي. وأبلغ كيليان مبابي إدارة باريس سان جيرمان الشهر الماضي بنيته عدم التجديد مع النادي عندما ينتهي عقده الموسم المقبل ورفض تفعيل خيار التمديد لعام ثالث، في ظل الأنباء التي تشير إلى رغبته في الرحيل إلى ريال مدريد بشكل مجاني في الصيف المقبل. اقرأ أيضًا: أزمة مبابي وباريس سان جيرمان تشتعل.. 4 سيناريوهات أمام كيليان في المقابل استنكر ناصر الخليفي، رئيس النادي، قرار مبابي بعدم تمديد تعاقده وفي رسالة شديدة اللجهة قال: "كيليان مبابي عليه أن يقرر الأسبوع المقبل أو بعد أسبوعين. ليس أكثر من هذا.. إذا لم يرغب في توقيع عقد جديد، الباب مفتوح لرحيله.. لا أحد أكبر من النادي.. لا لاعب ولا حتى أنا.. الأمر واضح للغاية.. إذا يرغب في البقاء عليه توقيع عقد جديد". حرب التصريحات لمم تتوقف، فرد مبابي على تصريحات الخليفي من خلال حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مؤكدا أنه يرغب في الرحيل لأسباب تنافسية لرغبته في التتويج بدوري أبطال أوروبا، مضيفا "باريس سان جيرمان لا يساعد على ذلك لأنه فريق مقسم". وبعد نهاية المهلة التي أعطاها الخليفي لكيليان مبابي، رفع الفريق الفرنسي اسم مبابي من قائمة الفريق المسافرة إلى اليابان في خطوة جديدة قد تؤدي إلى توقيع كيليان عقد جديد مع الباريس أو الرحيل في الميركاتو الصيفي. وذكرت شبكة Get French Football News، أن استبعاد مبابي من الجولة الصيفية وسيلة ضغط جديدة على كيليان من أجل توقيع عقد جديد أو الرحيل في الصيف الحالي، وهو ما أكد عليه الخليفي في تصريحات سابقة. وأشارت إلى إدارة الباريس أعطت مبابي مهلة جديدة حتى نهاية الشهر الحالي من أجل حسم مصيره مع الفريق بتوقيع عقد جديد أو بيعه في الصيف الحالي. وشددت على أن الهدف الرئيسي لباريس، يظل إفساد خطة مبابي بخوض الموسم الجديد، ثم الرحيل مجانا في صيف 2024.
