أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية التزام المكتبة بدعم التَميُز العلمي في المنطقة العربية، وبناء القدرات العلمية للعلماء العرب خاصةً شباب الباحثين، وذلك إعمالًا برسالة مكتبة الإسكندرية التي تهدف لأن تكون نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر وتجسيدًا لوضعيتها المتميزة كمؤسسة دولية على أرض مصرية. اقرأ أيضاً| "حكايات من التراث السكندري" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب جاء ذلك خلال اجتماع أعضاء الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، وشباب العلماء المنتسبين له، والذي عقد افتراضيا، بحضور الدكتورة صباح المؤمن، نائب رئيس أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية للمنطقة العربية و الدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالإضافة إلى عدد من العلماء والأساتذة الجامعيين أعضاء الأكاديمية وشباب الباحثين المنتسبين للأكاديمية من مختلف الدول العربية مثل فلسطين ولبنان والأردن والسودان والعراق وتونس والمغرب والكويت. وأوضح زايد حرص الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية على الاهتمام بشباب الباحثين ودعمهم حيث يقوم من خلال أنشطته السنوية بتعزيز القدرات العلمية والتميز العلمي للعلماء العرب وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، كما نحرص على التواصل معهم ونلتزم بدعم المجتمع الأكاديمي بمنطقتنا العربية، ودعم ثقافة الابتكار، والانفتاح على الآخر، حيث ان هناك الكثير لنقدمه للمجتمع العربي الأكاديمي في ظل الصعوبات والتحديات التي يواجها العالم والأزمة المالية العالمية وتأثيرها على البحث العلمي والأنشطة العلمية. تضمن الاجتماع تقديم شرح مفصل لما قدمه الشريك العربي الإقليمي من أنشطة خلال العام الماضي وشرح لخطة العمل لباقي عام 2023، حيث تم استعراض النتائج الأولية للمتقدمين لبرنامج شباب الباحثين المنتسبين 2023-2028 وللجائزة العربية الإقليمية لعام 2023 تحت شعار "تطوير مادة علمية تربوية"، بالإضافة إلى تقديم بعض الأمثلة لورش ومحاضرات سيتم تنظيمها خلال هذا العام لدعم شباب الباحثين وتنمية قدراته وأيضًا تم الإعلان عن فتح باب التقديم لورشة عمل إقليمية حول دبلوماسية العلوم للمنطقة العربية. كما شمل الاجتماع عرض مختصر عن أنشطة شبكة ال TYAN وهى شبكة من العلماء تضمن كل العلماء الشباب الذين انتسبوا لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، من خلال عرض أنشطة الشبكة في دعم العلماء والفرص التي يتم تقديمها من برامج للتدريب ومنح وفرص للتشبيك مع علماء عالمين. ثم تم فتح باب النقاش بين الأعضاء والباحثين المنتسبين لطرح كافة النقاط والقضايا التي يرغبون في مناقشتها في عمل الشريك العربي الإقليمي وما يقدمه لدعم شباب الباحثين في المنطقة العربية، حيث تم مناقشة كيفية الوصول لأكبر عدد ممكن من شباب الباحثين حتي يستفيدوا من كل ما يتم تقديمه من فرص تحت مظلة أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية والشريك العربي لها، كما تم مناقشة سُبل زيادة أعداد ترشيحات لأعضاء من العلماء العرب جدد للانضمام لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية