أشار استطلاع حصري لصالح مجلة نيوزويك الأمريكية إلى أن نحو 50 % من العمال في الولاياتالمتحدة لن يتمكنوا من السفر خلال أجازه الصيف المقبلة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، في حين قال 60 % من الذين سيسافرون إن التكلفة لا تزال تلعب دورا كبيرا في تحديد خطتهم ووجهاتهم. ويشير الاستطلاع الذي أجرته شركة ريدفيلد ويلتون ستراتيجيز نيابة عن مجلة نيوزويك إلى أن عدم اليقين المحيط بحالة الاقتصاد الأمريكي، الذي قد يواجه ركودا في الأشهر القادمة، قد تسرب إلى العمال، مما يجعلهم أقل ميلًا لأخذ إجازة والذهاب في رحلة. تم إجراء الاستطلاع في 25 يونيو باستخدام عينة من 1500 شخص مؤهل في الولاياتالمتحدة. ووجدت أن 49٪ من المستجيبين لا يعتزمون السفر في الأشهر الثلاثة القادمة، ولكنهم كانوا سيذهبون إذا كانت تكلفة المعيشة أرخص، فيم أشار 12 % من المستجيبين إنهم كانوا يعتزمون السفر إلى الخارج، وقال 31 % إنهم كانوا سيسافرون داخل البلاد، وقال 9 % إنهم كانوا سيفعلون الاثنين. يبدو أن ارتفاع تكلفة المعيشة يلعب دورًا رئيسيًا في قرارات العطلات، إذ أنه من بين 60 % من المستجيبين الذين قالوا إن الأسعار يؤثر على اختياراتهم في العطلات، حيث اختار 52 % السفر إلى وجهة أرخص مما كانوا سيزورونها في غير ذلك الوقت، في حين أختر 48 % أن يسافروا لمدة أقل من الوقت المتوقع. على الرغم من أن ارتفاع تكاليف المعيشة أثر على قرار العديد من الأمريكيين بشأن السفر في العطلة الصيفية هذا العام، إلا أن الأغلبية "52 %" قالت إنها ليس لديها أي خطط للسفر "على أي حال". ومن المثير للدهشة ربما، أن عاملًا واحدًا في خطط السفر لدى الناس يبدو أنه الأثر البيئي، في حين أن 35 % لم يأخذوا بعين الاعتبار أثرهم الكربوني عندما يقومون بالسفر، فإن 65 % من الناس قالوا إنهم سيأخذوا بعض الاعتبار له، حتى لو كان ذلك بنسبة صغيرة (20 % من المستجيبين) أو نسبة معتدلة (30 %) أو نسبة كبيرة (15 %). ووفقًا لاستطلاعات حديثة أجرتها مركز بيو للأبحاث، فإن 37 % من الأمريكيين يقولون إن مواجهة التغير المناخي يجب أن تكون أولوية قصوى للرئيس جو بايدن والكونغرس هذا العام، في حين يقول 34 % إنها مهمة ولكن ليست أولوية. ويؤيد ما يقرب من سبعة من كل عشرة أمريكيين (69 % ) أن يصبح الولاياتالمتحدة محايدة بالكربون بحلول عام 2050.