غالبًا ما يُظهر الآباء صورة قاسية وصعبة لأولادهم كنوع من أنواع الخوف عليهم.ومع ذلك، تحت هذا السطح القاسي، يتوق معظمهم إلى الحب والعاطفة من عائلاتهم، ومن يقدر أن يملأ قلوبهم أفضل من أولادهم، ومجرد تخصيص الوقت لهم لفهمهم يمكن أن يضيء يومهم. ووفقا لما ذكره موقع newsbytesapp، أنه مع اقتراب عيد الأب ، نقدم بعض الاقتراحات القيمة لتقوية العلاقة مع والدك. اقرأ أيضا:ضيف غير متوقع.. دب يفترس أمريكياً أثناء تناوله القهوة ابحث عن وقت لوالدك الوقت هو أبسط شيء ولكنه ثمين يمكنك أن تقدمه لوالدك، واسمح لنفسك بالتخلي عن التوقعات السابقة عما كان ينبغي أن يكون عليه. اترك كل الموانع وادعمه في حياته ومساعيه، وأظهر له أنه جزء مهم من حياتك، والاعتراف بوجوده ودعمه هو المفتاح هنا. اسأل عن حياته من أفضل الطرق للفوز بقلب والدك أن تطلب منه مشاركة قصص من الماضي، وكان يعتز بسرد تجاربه ورفاقه وأحلامه وتعلمه، فقط انتبه واستمتع بعملية سرد القصص، وقم بتعميق الاتصال عن طريق طلب مزيد من التفاصيل عندما يأسرك شيء ما، ومن المؤكد أن الآباء سيقدرون اهتمام أطفالهم بحياتهم. تنغمس في الأنشطة الترفيهية معًا تعد مشاركة هوايات واهتمامات بعضنا البعض طريقة رائعة لتقوية الرابطة بين الأب والطفل، كما أن تضمين والدك في شغفك أو الاستمتاع بمصالحه يفسح المجال لعلاقة صحية، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة أي شيء ، بدءًا من ممارسة الألعاب الرياضية وألعاب الفيديو إلى الطهي معًا وحتى المساعدة في العمل، وسيكون والدك سريع التعلم، وافعل ذلك بشكل متكرر لتقوية روابطك. خطط يوم للخروج معا احتفل بوالدك بشراء الأشياء التي يحبها، وخطط لقضاء يوم بالخارج بين الحين والآخر مع والدك. اذهب لمشاهدة فيلم معًا ، أو تناول الطعام من مطعمه المفضل أو البائع المتجول ، أو اشتر أشياء له ، أو العب شيئًا ما معًا، ويمكنك أيضًا أن تفاجئه بالاتصال بأصدقائه المقربين في المنزل أو بتنظيم لقاء في مكان آخر. أظهر المودة بوضوح كل شخص لديه طريقة فريدة للتعبير عن الحب.لا يسع بعض الآباء إلا أن يقبلوا أطفالهم باستمرار ، بينما لا يُظهر الآخرون عاطفتهم جسديًا، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك إظهار المودة في المقابل، وعناق بسيط ينشط النهايات العصبية التي تدعم الأمن والرفاهية، ويمكن للمعانقة أو الجلوس بالقرب منه ، أن تنقل إحساسًا بالفهم والطمأنينة.
