تراجعت أسعار الذهب العالمية، خلال تعاملات اليوم، الجمعة 5 مايو، وفقدت الأوقية نحو 12 دولارا، بعد أن افتتحت بورصة الذهب التداول، عند مستوى الإغلاق السابق 2050 دولار، بفعل تراجع الطلب على الذهب، وتذبذب الأسواق بعد رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة 25 نقطة أساس، وتلميحاته بإبطاء رفع معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة،. وقفزت أسعار الذهب العالمية، بختام تعاملات أمس، وأغلقت بورصة الذهب التداول عند مستوى 2050 دولار، لتبلغ مكاسب الأوقية نحو 60 دولارا خلال أسبوع، بعد أن افتتحت التداول الإثنين الماضي عند 1990 دولار. وتأثرت أسعار الذهب العالمية، بقرار احتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع سعر الفائدة، وتصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن تشديد السياسات النقدية، حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ عام 2007 بمقدار 25 نقطة أساس، إلى نطاق من 5% إلى 5,25%، وهو ما جاء متفق تماما مع توقعات الأسواق. كما تأثرت أسعار الذهب العالمية ايضا ، بتصريحات جيروم باول رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، إنه مستعد لمواصلة رفع أسعار الفائدة، إذا وجد ما يبرر ذلك، وشدد على أنه مازال ملتزم بخفض معدل التصخم إلى مستهدفه البالغ 2%. اقرأ أيضا | استقرار أسعار الذهب محليًا.. وارتفاعه عالمياً بمستهل تعاملات الجمعة 5 مايو وفي سياق متصل قالت وكالة بلومبرج، تراجع الطلب على الذهب عالمياً بالربع الأول إثر تقلص شهية صناديق الاستثمار المتداولة وضعف الإقبال في الهند، على الرغم من مشتريات البنوك المركزية خلال نفس الفترة، بحسب مجلس الذهب العالمي الذي توقع استمرار وتيرة مشتريات البنوك المركزية بالربع الحالي. قال مجلس الذهب العالمي، في تقريره ربع السنوي الصادر اليوم الجمعة إن الطلب على المعدن النفيس خلال الربع الأول (باستثناء تعاملات خارج المقصورة) انخفض 13% على أساس سنوي ليصل إلى 1,081 طناً. وأوضح مجلس الذهب العالمي، أن إجمالي الطلب على الذهب، متضمناً التعاملات خارج المقصورة، ارتفع 1% على أساس سنوي إلى 1,174 طناً، إذ عوّض الانتعاش في الاستثمار خارج المقصورة، بما يتوافق مع توجهات المستثمرين في سوق العقود الآجلة، الضعف في بعض المناطق. وتابع مجلس الذهب العالمي يتناقض الزخم المستمر في الشراء من جانب البنوك المركزية والطلب الاستهلاكي الصيني المتنامي، مع مساهمة سلبية من جانب صناديق الاستثمار المتداولة، وضعف الطلب في الهند".
