اختتمت بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية بتراجع طفيف في سعر الأوقية، حيث أنهت التداول عند مستوى 1969دولار، بعد أن افتتحت التعاملات الإثنين الماضي عند مستوى 1971 دولارًا، بعد إغلاق سابق عند 1978 دولار. وشهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، تقلبات سعرية تأرجح خلالها سعر الأوقية، مابين الصعود ليلامس 2000 دولار ، والهبوط دون مستوى 1950 دولارًا. وتأثرت أسعار الذهب بالأسواق العالمية بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولاياتالمتحدة، متعلقة بالنمو والتضخم، وكذلك طورات الأزمة المصرفية العالمية، هو ما يعطي مؤشرات حول توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة. أفاد مكتب الولاياتالمتحدة للتحليل الاقتصادي، يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للتضخم من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، انخفض إلى 4,6% على أساس سنوي في فبراير من 4,7% في يناير. كما أظهر التقدير النهائي لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، يوم الخميس، ان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة، توسع بمعدل سنوي قدره 2,6% في الربع الرابع، وقد جاءت هذه القراءة أقل من التقدير السابق وتوقعات السوق عند 2,7%. وارتفع سعر الأوقية يوم الخميس بقيمة 16 دولار، حيت افتتحت التعاملات عند 1967 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1983 دولارًا. بينما فقدت الأوقية نحو 9 دولارات بختام تعاملات الأربعاء لتسجل 1964 دولار ،بعد أن افتتحت بورصة الذهب التداول عند ميتوي 1973 دولارا . وشهدت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية،يوم الثلاثاء، عدة تقلبات سعرية، انخفضت خلالها دون ال 1950 دولارا، واختتمت بورصة الذهب التداول، عند سعر1973 دولارا، لتتجاوز خسائرها نحو20 دولارا. وتشهد أسواق الذهب حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة. اقرأ أيضا | تراجع أسعار الذهب العالمية في بداية تعاملات الأربعاء 29 مارس