كشف تقرير حديث، أن شركة ميتا Meta استخدمت عن عمد تكتيكات عدوانية، تتضمن جعل الأطفال مدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب ما نقلت "ديلي مي"، تواجه ميتا دعوى قضائية تدعي أن الأطفال عانوا على أيدي فيسبوك Facebook وإنستجرام Instagram. وادعى مهندس برمجيات ميتا أنه "ليس سراً"، كيف استخدم فيسبوك Facebook وإنستجرام Instagram خوارزميات دقيقة للترويج للاستخدام المتكرر والقهري بين القاصرين، بغض النظر عما إذا كان المحتوى ضارًا أم لا. هذا وتم الكشف عن هذه الاكتشافات المنقحة في دعوى قضائية ضد ميتا Meta ، والتي تم فتحها ورؤيتها بواسطة صحيفة ديلي ميل. اقرأ ايضا.. ميتا تكشف عن تغييرات في الخصوصية وعلى الرغم من أن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج قال علنًا، إن ادعاءات شركته تعطي الأولوية للربح على السلامة والرفاهية، فهذا ليس صحيحًا، إلا أن الملفات تُظهر استغلال الأطفال جنسيًا على كلا النظامين الأساسيين، وتزعم أن "خوارزمية ميتا Meta القائمة على المشاركة، استغلت المحتوى المتطرف لجذب المزيد من المشاركة ،" يقرأ المستند. وتنص الوثيقة على أن 20 في المائة من المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة و 13 عامًا على فيسبوك Facebook وإنستجرام Instagram قد مارسوا تجربة جنسية مع شخص بالغ على المواقع، هذا على الرغم من سياسات ميتا التي تحظر الإساءات، ومنها مثل استغلال الأطفال.
