قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ الدولة تتعاون مع كبرى شركات الصناعة العالمية، لتنفيذ المشروعات وإنجازها في أسرع وقت ممكن، موضحا أنّ تكلفة مشروع الأسمدة الأزوتية يصل إلى 800 مليون دولار، دون ثمن الأرض، فضلا عن أنّ إنشاء المصانع يحتاج إلى وقت. أضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، أنّ محاور التوسع الجديدة بلغت 3.5 مليون فدان، وتساوى ثلث الأراضي الزراعية الموجودة في مصر من قبل، مؤكدا أنّ طلبات المشروعات الزراعية من المياه والأسمدة ضخمة للغاية، ويجب أن ننتبه إلى أنّ التوسع الأفقي في الزراعة يسبقه اهتماما بالمياه المستخدمة. تابع الرئيس، أنّ المشروعات الزراعية القومية تقوم على محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، كما أنّ افتتاح مجمع الأسمدة الفوسفاتية السابق جاء بعد عمل لمدة 3 سنوات، مضيفا: «كنا بحتاجة إلى وقت، والآن لدينا غاز يساعدنا على تصنيع أسمدة أزوتية، ولولا وجود الغاز ما افتتحنا مصنعا للأسمدة الأزوتية، فالأفضل أن يدخل الغاز الطبيعي في صناعة، ويتم بيعه كقيمة مضافة أخرى». كما أكد السيسي، أنّ الدولة المصرية كان لديها أولويات سابقة، مثل توفير الكهرباء اللازمة والغاز، مضيفا: «نسابق الزمن عشان ندخل المشروعات الخدمية». ويضيف مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية في العين السخنة، 6 كيانات جديدة للصرح العملاق، ويتنوع إنتاج مصانع الأسمدة الأزوتية الجديدة مصنع إنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويًّا ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويًّا، ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويًّا إلى جانب مصنع إنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن سنويًّ،ا ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن سنويًّا، ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية لأول مرة في مصر بطاقة 300 ألف طن سنويًّا. تم تنفيذ مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة بواسطة تحالف شركتي بتروجيت المصرية وتيسن جروب الألمانية. ويعد إنشاء مصانع مجمع الأسمدة بالعين السخنة إضافة إلى مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بالفيوم، يرفع الإنتاج الإجمالي للشركة من الأسمدة إلى مليون و720 ألف طن سنويًّا من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والأزوتية، لخدمة قطاع الزراعة في مصر، وتصدير الفائض إلى حوالي 56 دولة. ويشكل مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية في العين السخنة منذ افتتاح المرحلة الأولى منه بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس عام 2019 قيمة مضافة لخام الفوسفات والاقتصاد المصري عموما، من خلال تنوع إنتاجه من الأسمدة الفوسفاتية بمعايير وجودة عالمية. يتكون مجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة من 5 قطاعات رئيسية 9 مصانع ومرافق صناعية ومحطة تحلية مياه البحر، ورصيف بحري متخصص، لتصدير الأسمدة السائلة والصلبة.
