قررت كوريا الشمالية، اليوم الأحد 12 مارس، اتخاذ إجراءات "مهمة وعملية" من أجل "الاستخدام الهجومي" لردع الحرب، مع استعداد أمريكا وكوريا الجنوبية لبدء تدريباتهما العسكرية المشتركة، في الأسبوع الحالي. وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية، أنه تم اتخاذ القرار في اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، برئاسة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية. ومن المقرر أن تبدأ واشنطن وسيئول تدريبات "درع الحرية"، غدا الإثنين لمدة 11 يومًا، إلى جانب مناورة ميدانية واسعة النطاق تسمى "درع المحارب". وأضافت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أن "الاجتماع برئاسة زعيم كوريا الشمالية ناقش واعتمد الخطوات العملية الهامة للاستفادة بشكل أكثر فعالية وقوة وهجومية من رادع الحرب للبلاد في التعامل مع الوضع الحالي، الذي وصلت فيه الاستفزازات الحربية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى الخط الأحمر". وتتوقع "يونهاب" أن تجري كوريا الشمالية على نطاق واسع تجارب أسلحة، في توقيت يتزامن مع التدريبات العسكرية المشتركة للحلفاء، والتي نددت بها بيونج يانج منذ فترة طويلة، باعتبارها بروفة على الغزو. وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تفقد الأسبوع الماضي "تدريبات هجومية على النيران" تحاكي هجومها على مطار العدو، في محاولة للتحقق من حالة الاستعداد "للحرب الفعلية" لجيشها.