قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان إن فرق الأممالمتحدة موجودة ميدانيا في تركياوسوريا لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال القوي الذي وقع في وقت سابق يوم الاثنين. وأضاف جوتيريش "نعوّل على المجتمع الدولي في مساعدة آلاف العائلات المتضررة من هذه الكارثة، والعديد منهم صاروا بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يشكل الوصول إليها تحديا". وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر اليوم، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية. وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، إلى 912 ضحية وأكثر من 5 آلاف مصاب، مشيرًا إلى أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939. وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، ال430 حالة وفاة و1315 إصابة، مع ترجيحات بزيادة الأعداد مع استمرار عمليات الإنقاذ. وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، صباح اليوم، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرارا جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.