من المهم رعاية البشرة من أجل الرفاهية العامة، إن القول المأثور، "الجمال عميق للجلد"، يكون صحيحًا عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن صحة جيدة، تمثل البشرة النقية والمتوهجة صحة داخلية جيدة وهذا يرجع إلى ميكروبيوم البشرة الذي يتمتع بالسعادة والتغذية الجيدة. الجلد، أكبر عضو في الجسم، لديه ميكروبيوم خاص به يتواصل مع ميكروبيوم الأمعاء والجهاز المناعي، وفقًا ل mindbodygreen، بشرتك موطن للميكروبات، لكن لا تشعر بالحساسية؛ تستضيف فلورا الجلد تريليونات من الحشرات، بما في ذلك 1000 نوع من البكتيريا و80 نوعًا من الفطريات وهذا طبيعي تمامًا. في الواقع، تساعد هذه الحشرات في الحماية من نمو مسببات الأمراض، وتخفيف الالتهاب ، وتقليل الأكسدة ، والمساعدة في التئام الجروح ، والحماية من مسببات الحساسية. إذا كان ميكروبيوم بشرتك خارج نطاق السيطرة ، فستعرف ذلك، حب الشباب ، والأكزيما ، والصدفية ، والقشرة ، والطفح الجلدي ، والشيخوخة المتسارعة كلها علامات على أن ميكروبيوم بشرتك قد يحتاج إلى بعض TLC. فيما يلي 5 طرق للمساعدة في الحفاظ على ميكروبيوم الجلد غير المتوازن وإصلاحه : 1- يحفظ بعيدًا عن منتجات البشرة القاسية: قد يساعد استخدام معقمات اليدين الميكروبية في الحماية من الأمراض، ولكنها أيضًا تلحق الضرر بميكروبيوم بشرتك، في الواقع ، تعتبر معقمات الجلد قاسية جدًا، وقد تضعف البكتيريا الدقيقة في بشرتك ويمكن أن تساهم في مقاومة المضادات الحيوية، هذا ، بالإضافة إلى كثرة غسل اليدين ، يمكن أن يؤدي إلى حساسية الجلد. افحص مكونات الصابون وكريم الجسم والشامبو، بدلًا من ذلك ، اختر الصبار الطبيعي أو المنتجات القائمة على جوز الهند. 2- حافظ على نظام غذائي صحي: إن تناول الطعام الصحي وتجنب السكر والحبوب المكررة يصنع العجائب، كما أنه مفيد لميكروبيوم أمعائك، يمكن أن تؤدي مشاكل الجهاز الهضمي إلى مشاكل جلدية مثل الأكزيما والوردية ، وفقًا لمدونة Joyous health . المفتاح هنا هو تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الكاملة، حاول تضمين 30 نوعًا من الأطعمة النباتية المختلفة في نظامك الغذائي أسبوعيًا ، بالإضافة إلى الدهون الصحية ، واشرب الكثير من المياه المفلترة. 3- قضاء الوقت في الهواء الطلق: إن الخروج في الهواء الطلق وتعريض نفسك لنباتات دقيقة متنوعة ، يوصي بصحة سعيدة، ما عليك سوى استنشاق الهواء بالخارج ، بالإضافة إلى لمس الأشجار في الغابة والصخور والتربة مما يسمح بالتعرض للبكتيريا الأجنبية، مع مزيد من التعرض ، يتم ضبط جهازك المناعي بشكل أفضل للتعامل مع المجهول. وهذا هو سبب أهمية السماح للأطفال باللعب في الخارج واستكشاف الطبيعة بدلاً من إبقائهم بالداخل في بيئة معقمة، اخلع حذائك وقم ببعض التأريض ، سواء كان ذلك المشي على العشب الناعم أو على طول الشاطئ الرملي. 4- تمرن حتى تتعرق : عندما تتمرن ، تتعرق ، وهو أمر جيد لجسمك، تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الجلد ، وتوفر الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة ، وفقًا ل mindbodygreen. بالإضافة إلى ذلك ، عندما تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا ، يتحول عرقك إلى بريبايوتك ، مما يوفر بكتيريا مفيدة، تمرن جيدًا وتخيل أن تعرقك يوفر الغذاء لميكروبيوم الجلد. 5- اصنع الأطباق باليد: هذا سهل إن مجرد ملامسة الطعام الموجود على الأطباق يعرضك لمجموعة متنوعة من الميكروبات، عندما يكون لديك الوقت ، قل لا لغسالة الصحون وقفازات الأطباق ، ثم افرك تلك الأطباق من أجل الحفاظ على صحة بشرتك . تحذير: لقد ثبت أن الإجهاد يمكن أن يغير ميكروبيوم الأمعاء ، فإنه يؤثر على ميكروبيوم الجلد أيضًا، عندما تتعرض للإجهاد المزمن ، يضعف جهاز المناعة لديك ، وفقًا لصحيفة The Wellnest . يبدأ كل شيء عندما يرتفع هرمون الكورتيزول ، مما يضر بجهاز المناعة لديك، وبما أن ميكروبيوم بشرتك هو جهاز مناعي ، فقد تتأثر بالتهاب الجلد التأتبي أو حب الشباب أو الصدفية، هدئ أعصابك من خلال محاولة تضمين اليوجا أو التأمل في حياتك، إنه جيد لعقلك وبشرتك.
