- رغم الانذار شديد اللهجة الذى أرسله المنتخب البرتغالى لمنتخب المغرب بسداسية ولا اروع فى مرمى سويسرا بعد وقت قصير من الفوز التاريخى الذى حققه المغاربة على اسبانيا ليتأهلوا لاول مرة لدور الثمانية للمونديال ليكونوا اول منتخب عربى يتأهل لهذا الدور .. فان المغاربة على موعد الليلة مع مواجهة ساخنة مع البرتغال تحت شعار «لسه الامانى ممكنة» .. ولابطال المغرب اقول: لا تقلقوا فقد دخلتم التاريخ بالفعل وبامكانكم كتابة تاريخ آخر فالعبوا بنفس الرجولة والحماس. واذا كنتم اجتهدتم امام اسبانيا وحالفكم «الچنرال توفيق» فليس مستبعدا ان تكرروا اجتهادكم امام البرتغال وباذن الله يحالفكم التوفيق مجددا والتوفيق لا يأتى الا للمجتهدين. والحقيقة اننى لست مع بعض خبراء «الغبرة» وأساتذة التحليل على بعض الموائد الفضائية وفى المقاهى ممن ينتقدون الاداء الذى لعب به المغرب امام اسبانيا ولو كان لعب بخطوط مفتوحة ونال هزيمة قاسية لانتقده بلا رحمة من يلومونه الآن على الاداء الدفاعى المتحفظ .. وعلى رأى المثل «اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار». المغرب تصدر مجموعته ثم هزم اسبانيا فى دور ال 16 بركلات الترجيح من نقطة الجزاء ليصعد لدور الثمانية ليحقق مدربه المغربى وليد الركراكى إنجازا تاريخيا لم يسبقه اليه منتخب عربى. - فرصة العمر سانحة امام «المحظوظ» روى فيتوريا للظهور مع منتخب مصر فى مونديال 2026 الذى تنظمه الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك ويشهد مشاركة 48 منتخبا وليس 32 كما هو الحال الآن بعد موافقة كونجرس الفيفا على ذلك وبناء على تلك الزيادة فإن عدد المقاعد التى ستحصل عليها كل قارة سيختلف بالطبع ومنها قارة إفريقيا التى ستحصل على 9 مقاعد وثلث بدلا من 5 مقاعد حاليا أى سيلعب منتخب إفريقى على مقعد عاشر فى الملحق. علما بأن القارة السمراء هى ثانى أكثر قارة سيكون لها ممثلون فى المونديال بعد أوروبا. لا اعذار يا عم فيتوريا واذا لم نتأهل ضمن 9 مقاعد وثلث «يبقى مفيش فايدة».