أقر مؤتمر المناخ "COP 27" الذي استضافته مصر في مدينة شرم الشيخ، الأحد، نصاً ختامياً يحث على خفض "سريع" للانبعاثات. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس المؤتمر إن الوثيقة التي تمثل الاتفاق السياسي في المؤتمر جرت الموافقة عليها بالإجماع. وكان وزير الخارجية سامح شكري قد أعلن استنئاف اجتماع قمة المناخ "كوب 27" المقام في مدينة شرم الشيخ بعد تعليقه لمدة نصف ساعة. - كلمة وزير الخارجية سامح شكري : - أعرب عن امتناني للرئيس السيسي لدعمه ومتابعته لقمة - صندوق الخسائر والأضرار سيتعامل مع معاناة ملايين البشر حول - نحتاج إلى التفاهم المشترك في العمل المناخي - توافقنا على تفعيل التزامات المناخ - شرم الشيخ حظيت باستضافة كل رواد المناخ - تمكنا من تحقيق إنجازات لمواجهة تغير المناخ - الدول المشاركة توافق على اتفاق شامل للمناخ - وثيقة المؤتمر تم الاتفاق عليها بالإجماع - قمة شرم الشيخ COP27 هي قمة التنفيذ والتفعيل - موافقة الدول المشاركة في "كوب27" على اتفاق للمناخ. - أظهرنا هنا في مصر أننا نبني سياستنا على الدليل العلمي سيمون ستيل، الأمين التنفيذي الجديد لأمانة اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ : - على بنوك التنمية توجيه تمويلات لقضايا المناخ - المجتمع المدني له دور فيما وصلنا إليه اليوم - لا مبرر لترك أي جانب من قضايا المناخ - التكيف المناخي ضروري من أجل التنمية انفراجة كبيرة خلال الساعات الماضية وقال مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن مفاوضات المناخ شهدت انفراجة كبيرة خلال الساعات الماضية، حيث سادت حالة من التوافق بين الغالبية العظمى حول مشروعات القرارات التي قدمتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف "cop 27" واعتبرتها بأنها "متوازنة". وأشار إلى خلال رسالة على الهواء من مدينة شرم الشيخ مع الإعلامي أحمد بيتشو بنشرة الثانية عشر صباحًا بقناة "القاهرة الإخبارية"، الأحد، إلى الاتفاق على جزءٍ كبير قبل إصدار البيان الختامى منذ مساء أمس، ولم يتبق إلا نقاط بسيطة حول صندوق الخسائر والأضرار. الحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درحة مئوية ومن المتوقع إعلان التوصيات الأخيرة لقمة المناخ "كوب 27" بعد سلسلة طويلة من المفاوضات بين الدول الأعضاء البالغ عددهم 200 دولة. ويهدف قادة الدولة المشاركون في قمة المناخ بشرم الشيخ تنفيذ القرار الصادر في القمة السابقة بالحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درحة مئوية. وتأتي قمة المناخ بماثبة أمل جديد لمواجة التغيرات المناخية التي تهدد العالم، في ظل خيبة أمل من القمة السابقة التي عقدت في مدينة "جلاسكو" إذ لم تلتزم سوى 24 دولة بالقرارات السابقة من أصل 196 دولة شاركت في المؤتمر.
