انطلقت فعاليات مؤتمر النقابات المهنية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والحوار الوطني بنقابة المعلمين. يأتي ذلك بمشاركة عدد من ممثلى النقابات، وذلك بحضور كل من سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي والسيد خليفة، نقيب الزراعيين بجمهورية مصر العربية والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، وطلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، وخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وسعد نصارمحافظ الفيوم الأسبق ومستشار وزير الزراعة ،سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ،فتحي ندا نقيب الرياضيين. وأكّد خلف الزناتي نقيب المعلمين أنَّ المؤتمر سيشهد سماع وطرح لرؤى النقابات المهنية في الحوار الوطني، مؤكّدًا أن النقابات المهنية عقدت جلسات حوار داخلية بين أعضاء مجالس إداراتها، لتحديد أولويات القضايا التي من المنتظر طرحها في الجلسات، وتحديد رؤية مشتركة تعبر عن أعضائها وعامليها، وجاء على رأسها الدعوة لإجراء تعديلات تشريعية لإصلاح قوانين النقابات، وتحسين الأوضاع المادية للأعضاء تتمثل في زيادة البدلات والمعاشات، وتوفير فرص جديدة للتدريب بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة. وأشادت النقابات بدعوة الرئيس التي تتزامن مع أحداث خارجية وداخلية مهمة، معتبرة أنها تؤسس للجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، دون إقصاء إلا لمن تلوثت يداه بالدماء وتورط في أعمال عنف. وأضاف أنَّ النقابة تسعى للمشاركة الفعالة والإيجابية في الجلسات، وطرح مشكلات المعلمين، مؤكّداً أنَّ الحوار الوطني يحقق تواصلاً فعالاً بين المجتمع المدني والنقابي والسلطة ممثلة في الحكومة، ويسهم في تقوية وتماسك الجبهة الداخلية التي تشكلها النقابات ومنظمات المجتمع المدني، من خلال حل المشكلات التي تراجعها بإيجابية في كل القضايا، وهو ما يحقق هذا التماسك. وأشار إلى أنَّ نقابة المعلمين ستركز على المشكلات التي يعاني منها المعلمون والعملية التعليمية، مشيراً إلى أنَّها ستطالب بتشكيل لجنة استشارية من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والنقابة، تكون معنية بحل مشكلات التعليم والمعلمين.
