قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الدولة المصرية تشهد الكثير من الأحداث الكبرى التي حدثت مع بداية العام، حيث بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوته لإطلاق الحوار الوطني في 26 أبريل الماضي، والمؤتمر الاقتصادي، بخلاف لجنة العفو الرئاسي. وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن المؤتمر الاقتصادي شهد ظهور عدد كبير من المعارضين كعمرو حمزاوي وجميلة إسماعيل، فهو الأمر الذي عكس وجود حالة مختلفة جيدة ومشهد جديد. وأوضح أن المشهد الجديد يعد تطور هام سيكسب منه الجميع من أفراد وأحزاب والمشهد السياسي والحكومة والدولة، في حين سيخسر منه المتربصين بمصر، «كلما كان فيه تنوع كلما كان فيه أصوات مختلفة تحت سقف القانون والدستور والدولة الوطنية والمدنية، وده في صالح الجميع». واستطرد: «أنا شايف أن فيه صورة جيدة يجب أن ننظر إليها بمنظور أكبر، وده بيدي إحساس أن الدولة المصرية قوية ومستقره ولا تخشي شيئا، والدليل على ذلك أن فيه ناس بعد أسابيع من خروجها من السجون باتوا في لجان المقررين والمقررين المساعدين بالحوار الوطني، وأتمني أن هذا المشهد يستمر ويتعزز لمجابهة الأزمة الاقتصادية الكبرى التي يعانيها كافة الدول». اقرأ أيضاً .. جمال الكشكي: ربط المؤتمر الاقتصادي مع الحوار الوطنى رسالة قوية