تناول المكسرات يمكن أن يقلل من خطر نمو ورم قاتل في الأمعاء

كشفت دراسة جديدة أن المكسرات يمكن أن تفيد القناة الهضمية حيث ثبت أن استهلاك اللوز ، على وجه التحديد ، يتحلل إلى مادة الزبد ، وهو نوع من الأحماض الدهنية المفيدة قصيرة السلسلة.
قال أستاذ التغذية ، كيفين ويلان: "تؤثر بكتيريا الأمعاء على صحة الإنسان من خلال إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ، مثل الزبدات، وتعمل هذه الجزيئات كمصدر وقود للخلايا في القولون ؛ فهي تنظم امتصاص العناصر الغذائية الأخرى في القولون والأمعاء ، وتساعد على توازن جهاز المناعة ".
يوضح بحث آخر أن الزبدة لها تأثير وقائي محتمل ضد سرطان القولون.
ويُعزى سرطان القولون ، الذي يُشار إليه بشكل أكثر شيوعًا باسم سرطان الأمعاء ، جزئيًا إلى النظام الغذائي، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن "مجموعة كبيرة من الأدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء والمعالجة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".
واضافت: "لهذا السبب ، توصي وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الأشخاص الذين يأكلون أكثر من 90 جرامًا (وزن مطبوخ) يوميًا من اللحوم الحمراء والمعالجة بخفض الوزن إلى 70 جرامًا في اليوم".
من ناحية أخرى ، فإن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ، وفقًا ل NHS
تقول الإرشادات الحكومية إن تناولنا من الألياف الغذائية يجب أن يزيد إلى 30 جرامًا في اليوم.
يضيف NHS أن حفنة من اللوز (30 جم) ، على سبيل المثال ، تحتوي على 3.8 جرام من الألياف.
وقالت أخصائية التغذية فيكتوريا تايلور في مؤسسة القلب البريطانية: "المكسرات غذاء غني بالمغذيات يزودنا بالألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن والمغذيات الدقيقة الأخرى".
هناك عوامل أخرى تؤثر على ما إذا كان الشخص أكثر أو أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، على سبيل المثال ، العادات اليومية ، مثل التدخين ، التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان.
يرتبط شرب الكحول أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وزيادة الوزن مرتبطة بالحالة المميتة ، بالإضافة إلى نمط الحياة المستقر.
تؤكد NHS أن "الأشخاص غير النشطين بدنيًا لديهم مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الأمعاء، بينما يمكن السيطرة على هذه العوامل ، هناك عوامل خطر أخرى لا يمكن السيطرة عليها".
ويعتبر المعاناة من أمراض الجهاز الهضمي ، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي ، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن "سرطان الأمعاء أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين أصيبوا بمرض كرون الشديد أو التهاب القولون التقرحي لأكثر من 10 سنوات".
واضافت: "إذا كنت تعاني من إحدى هذه الحالات ، فعادةً ما تخضع لفحوصات منتظمة للبحث عن علامات الإصابة بسرطان الأمعاء، وستشمل الفحوصات تنظير القولون لفحص الأمعاء من الداخل".
اقرأ أيضًا| أبراج حنونة «ممكن تكسبهم بكلمة».. الحوت الأبرز