في أولى أيام العام الدراسي الجديد، تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، سير وانتظام العملية التعليمية بمدرسة القناة الإعدادية بنات ، رافقه خلالها اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة والدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد. اقرأ أيضاً| محافظ بورسعيد يهنئ الطلاب ببدء العام الدراسى الجديد وشارك محافظ بورسعيد الطالبات طابور الصباح والسلام الوطني وتحية العلم ،واستمع إلى الإذاعة المدرسية، كما شهد حصة دراسية بطريقة الذكاء الإصطناعي، والتي يتم خلالها تلقين العلم للطالبات بالأغاني والموسيقي، وتابع المحافظ استعدادات المدرسة لاستقبال الطلاب، لتوفير مناخ تعليمي آمن، وانتظام حضور المعلمين من كافة التخصصات. وزار محافظ بورسعيد خلال جولته الصباحية، مدرسة أشتوم الجميل الإبتدائية، وشارك محافظ بورسعيد طلاب مدرسة أشتوم الإبتدائية كذلك طابور الصباح، وذلك وسط إقبال طلابي كبير جعل مدارس المحافظة تظهر كاملة العدد، وجعل الروح تعود لجسد المدرسة من جديد، وذلك وسط تواجد للقيادات التنفيذية وقيادات التعليم. واستكمل محافظ بورسعيد جولته بتفقد مدرسة أحمد شوقي بحي الضواحي، وتابع انتظام حضور الطلاب والمعلمين، وشدد اللواء عادل الغضبان على أهمية الحضور بالمدرسة بانتظام، وعدم اعتماد الطلاب على الدروس التي تهدر الوقت والمجهود، ولابد من الاعتماد على الذات، لتحقيق مستوى دراسي أفضل خاصة أن التعليم يشهد تطورا غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة. وحذر المحافظ الطلاب من تجار العلم "معلمي الدروس الخصوصية" مؤكدًا أنهم يقومون بابتزاز الدولة وأولياء الأمور، مطالبًا بالانتظام والحضور للمدرسة، وطالب المحافظ أولياء الأمور بالتعاون مع الدولة في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التي تهدر الوقت والجهد وتضيع المال، كما شدد المحافظ على المتابعة المستمرة لمستوى انضباط العملية التعليمية، مؤكدا أنه سيتابع بصفة مستمرة معدلات حضور الطلاب في مختلف المراحل التعليمية للتأكد من انتظام حضور الطلاب والمعلمين بالمدارس . وأكد محافظ بورسعيد خلال جولته علي أن المدرسة تستكمل منظومة بناء الشخصية مع البيت، مطالبًا أولياء الأمور بانقاذ ابنائهم من شبح الدروس الخصوصية، والإستجابة للجهود الحكومية في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر. وشهدت مدارس محافظة بورسعيد اقبالا كبيرًا من الطلاب وذلك بالتزامن مع أول يوم دراسي من العام الجديد، وحمل الطلاب أعلام مصر، وتم استقبالهم بالعرائس الكرتونية والأغاني الوطنية.
