أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاربعاء 14 سبتمبر، أن المحادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وصلت إلى طريق مسدود، بحسب ما أشارت لوكالة فرانس برس . وأضاف بوريل خلال تصريحاته الصحفية : اقتراحات إيران الأخيرة حالت دون اختتام المفاوضات النووية. وأشار مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن المواقف بين أطراف الاتفاق النووي لم تعد متقاربة بل متباعدة. وأكد منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، يوم الخميس 8 سبتمبر، أن "أمريكا ستظل تواصل الضغط من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني، لكن صبرها ليس أبديا". وقال أن "بايدن نقل لبقية الإدارة أنه يريد ضمان أن لدينا خيارات أخرى متاحة لضمان عدم قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية". وأشار كيربي إلي أن "الولاياتالمتحدة في اللحظة الراهنة ليست قريبة من الاتفاق مع إيران حول صفقة بخصوص برنامجها النووي". وقال كيربي: "من الواضح بالنسبة لنا أنه لا تزال هناك ثغرات ولسنا قريبين من إبرام اتفاق كما كنا نأمل". وأكد كيربي على التزام بايدن بالدبلوماسية تجاه طهران. وانسحبت الولاياتالمتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.