أعلن مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة بالجيش الأمريكي (RCCTO) أنه سيبدأ في نشر أسلحة الليزر المثبتة على سترايكر الشهر المقبل. قال رئيس RCCTO اللفتنانت جنرال نيل ثورجود خلال ندوة أن البطارية الأولى من Directed Energy - مناورة الدفاع الجوي قصير المدى (DE M-SHORAD) سيتم تسليمها إلى منشأة عسكرية في أوكلاهوما في غضون 45 يومًا. الجيش الأمريكي يتدرب على مهام القتال باستخدام نظارات «IVAS» نظام DE M-SHORAD هو سلاح ليزر بقدرة 50 كيلو وات مصمم لإسقاط طائرات العدو بدون طيار التي يصل وزنها إلى 1320 رطلاً (598 كجم). يمكن لليزر أيضًا الاشتباك مع الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية وتحييدها. قال ثيرجود إن أسلوب إطلاق سلاح الليزر يشبه إطلاق رصاصة من بندقية. اضاف "إنها مجرد رصاصة مصنوعة من الضوء - هذا هو الاختلاف الوحيد. سلسلة القتل هي نفسها ، " وفقا ل برنامج DE M-SHORAD ظهرت أخبار حول تركيب سلاح ليزر في مركبة قتالية من طراز Stryker في إطار برنامج DE M-SHORAD في وقت مبكر من عام 2016. يسعى البرنامج إلى تزويد الخدمة بقدرات الجيل التالي لتعزيز عملياتها متعددة المجالات. في العام الماضي ، اختبر الجيش نماذج أولية ليزر مثبتة على سترايكر ودرب جنوده على تشغيل السلاح الدفاعي الجديد. قال ثورجود: "هذا هو أول تطبيق قتالي لليزر لعنصر مناورة في الجيش". "التكنولوجيا التي لدينا اليوم جاهزة. هذه بوابة إلى المستقبل ". مشروع تركيب ليزر آخر بصرف النظر عن دمج الليزر في عربات Stryker المدرعة ، كشفت RCCTO أنها أطلقت مؤخرًا مشروعًا جديدًا لتركيب ليزر بقوة 20 كيلووات على مركبة فرقة مشاة. يهدف البرنامج ، الذي يُطلق عليه اسم الليزر عالي الطاقة متعدد الأغراض للجيش ، إلى حماية وحدات المشاة الصغيرة بشكل أفضل من التهديدات الناشئة. ومع ذلك ، فإن قدرات الليزر 20 كيلو وات ل AMP-HEL محدودة أكثر من النسخة المثبتة على Stryker ، حيث يمكنها فقط إسقاط الطائرات بدون طيار التي يصل وزنها إلى 55 رطلاً (25 كجم).
