وزير التعليم: نقترح قانونًا يجبر طلاب الشهادة العامة على الحضور بالمدارس    الشيخ صلاح التيجاني: صدري ليس غائرًا ضد «خديجة» لأنها ضحية والدها    رئيس جامعة طنطا يفتتح مؤتمر كلية العلوم الثالث لطلاب الدراسات العليا    وزير الكهرباء في زيارة ميدانية لمدينة العلوم النووية بأنشاص    الشباب والرياضة بالمنوفية تنظم ندوة تثقيفية حول الصحة العامة    وزارة السياحة والآثار تطلق أولى فاعليات مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية".. صور    «منتجي الدواجن»: طرح كرتونة البيض بالمنافذ بسعر 150 جنيها خلال أيام    الدفاع المدني اللبناني: انفجار أجهزة الاتصالات تسبب في اندلاع عدة حرائق    العراق يشدد على التعامل مع الشركات الرصينة قبل استيراد الأجهزة الإلكترونية    بوتين: كالينينجراد ليست مجرد موقع على الحدود الغربية لروسيا بل هي جزء من دولتنا الكبرى    روما يعلن رسميا تعيين إيفان يوريتش مدربا للفريق حتى يونيو 2025    مستوطنون يحرقون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بقرية «المغير» شمال رام الله    إقامة الاجتماع الفني لمباراة الزمالك والشرطة الكيني غدًا    في حضور صبحي ورئيس الاتحاد الدولي| منتخب الكراسي المتحركة لليد يهزم الهند بالمونديال    محمد فاروق يكشف موقفه من الاستمرار في لجنة الحكام    وزير التعليم: تدريس البرمجة من العام المقبل لطلاب أولى ثانوي    محافظ الغربية يتابع انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية بداية بقرية في السنطة    حبس شقيقين لاتهامها بقتل جزار في مشاجرة مخزن في الهرم    الشهادات معتمدة.. تفاصيل التحقيق مع مديرة كيان تعليمي دون ترخيص بالقاهرة    الأرصاد تحذر من موجة حارة خلال ساعات    عمرو سعد يبدأ تصوير أخر مشاهد "الغربان" ويعلن موعد عرضه    وزارة السياحة تطلق أولى فعاليات مشاركتها في مبادرة «بداية»    أطفال «أهل مصر» يزورون متحف مطروح خلال فعاليات الأسبوع الثقافي| صور    خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء    تفاصيل متابعة محافظ الدقهلية فاعليات اليوم من مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان"    جمال شعبان يحذر من متحور كورونا الجديد    محافظ الجيزة يزور مركز الواحات ويؤكد تقديم الدعم الكامل لصغار المزارعين    برشلونة يتحدى موناكو فى دورى الأبطال    أحمد رزق ينضم لأبطال مسلسل 'سيد الناس' رمضان 2025    أول تعليق من زيزو بعد إخلاء سبيل أحمد فتوح.. كيف سانده؟    وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.. الأوقاف تحدد خطبة الجمعة المقبلة    المشرف على منتخب الكراسي : نخطط لإنجاز يليق باسم مصر في المونديال    ولى العهد السعودى: القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات المملكة    الكشف على 1103 أشخاص مجانا خلال قافلة طبية بقرية مجول ببنها    جامعة دمياط تستقبل وفد هيئة الإميديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية    نادي قضاة مصر يؤكد تمسكه بالاعتراض على مشروع قانون الإجراءات الجنائية    سالي منصور تتحدث لأول مرة عبر "الماتش" بعد أزمتها مع النادي الأهلي    محافظ كفرالشيخ يتفقد قوافل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"    أسامة قابيل يوضح حكم الدية فى القتل الخطأ    عشان من حقه يلعب ويتعلم.. إزاى الأسرة والمدرسة تدعم الطفل مريض السكر نفسيا    بلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين التيجاني بتهمة نشر أفكار مغلوطة    منحة 750 جنيها للعاملين بالسكة الحديد والمترو بمناسبة العام الدراسي الجديد    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم المنتج هشام عبدالخالق    بلينكن: ندعم جهود مصر لإصلاح اقتصادها ليكون أكثر تنافسية وديناميكية    الجدي حكيم بطبعه والدلو عبقري.. تعرف على الأبراج الأكثر ذكاءً    ما حكم بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بزيادة على السعر الأصلى؟    افتتاح أسبوع أفلام جوته القاهرة 2024.. بالصور    مستخدمو آيفون ينتقدون تحديث iOS 18: تصميم جديد يُثير الاستياء| فيديو    محافظ أسيوط يتفقد سوق الجملة للخضار والفاكهة بعرب المدابغ    البحوث الإسلامية: ندعم مبادرة "بداية" ونشارك فيها ب 7 محاور رئيسية    أطعمة ومشروبات تعزز حرق الدهون وتسرع من إنقاص الوزن    إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار البيض وطرحه ب150 جنيهًا في منافذ التموين والزراعة    عرض لفرقة أسوان للفنون الشعبية ضمن فعاليات مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»    ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان إلى 12 قتيلا    «النقل»: توريد 977 عربة سكة حديد مكيفة وتهوية ديناميكية من المجر    تفاصيل مقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين فى انفجار ضخم جنوبى قطاع غزة    محافظ أسيوط يغلق دار مسنين لتردى الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء    انتظار باقي الغرامة.. محامي عبدالله السعيد يكشف آخر المستجدات في قضية الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر والأوقاف في الإسكندرية وكفر الشيخ

انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي: (الإسكندرية وكفر الشيخ) اليوم الجمعة 12/ 8/ 2022م وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "المسجد مكانته ورسالته ودوره في المجتمع".
أقرأ ايضا الأزهر العالمي للفتوى يختتم فعاليات دورته السادسة لتدريب المقبلين على الزواج
وقد أكد علماء الأزهر والأوقاف أن للمسجد في الإسلام أهميةً عظمى، ومكانةً كبرى، فهو أحب البقاع إلى رب العالمين، وبيت الأتقياء الصالحين، وقد أضافه الحق سبحانه إليه إضافةَ تشريف وتكريم، حيث يقول سبحانه: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "المسجدُ بيتُ كلِّ تقيٍّ".
كما أكدوا أن المسجد مدرسة جامعة تتغذى فيها الأرواح بالذكر وتلاوة القرآن الكريم، وتُبنى العقول على أساسٍ من الوعي الرشيد، ويتربى النشء على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، وعمارةُ المساجد - مبنًى بتشييدِ البنيان، ومعنًى ببناء العقول المستنيرة - أجرُها عظيم عند رب العالمين، حيث يقول الحق سبحانه: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى، يتْلُون كِتَابَ اللَّه، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عِندَهُ"، لذلك رغَّب الشرع الحنيف في بناء المساجد وصيانتها والمحافظة عليها، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الجَنَّةِ"، والقائمون على ذلك هم أهل المنازل العالية، ولا أدلَّ على ذلك من تفقُّد نبينا (عليه الصلاة والسلام) أحوال المرأة التي كانت تقُمُّ مسجده الشريف، وصلاته عليها بعد موتها؛ إشارةً إلى علو قدرها عند رب العالمين.
كما أوضحوا أن للمسجد آدابًا ينبغي أن تُراعى، منها: القدوم عليه في أجمل هيئة، وأحسن ثوب، وأطيب رائحة، تتناسب وقداسة المكان؛ فإنما يناجي المصلِّي في المسجد ربه، والمسجدُ موضع اجتماع الصالحين، وتنزُّل الملائكة المقربين؛ فينبغي أن يكون المصلي في أحسن صورة، حيث يقول سبحانه: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اللَّه أَحَقُّ مَنْ تَزَّيَّنَ لَهُ".
ومن هذه الآداب أيضًا المشي إلى المساجد بخشوع وسكينة، حيث يقول نبينا (عليه الصلاة والسلام): "إِذَا سَمِعْتُمُ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ"، فالمساجد محل الطمأنينة والسكون، ولذلك ورد النهي عن رفع الأصوات في المسجد، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ مَا يُنَاجِيهِ بِهِ، وَلا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ"، كما ورد النهي عن البيع والشراء في المسجد، يقول (صلى الله عليه وسلم) عن المساجد: "إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ".
كما أكدوا أن للمسجد دورًا هامًا ورسالة عظيمة، سواء في مجال التعليم والتثقيف ونشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، أم في بناء القيم الإيمانية والروحية، ونشر مكارم الأخلاق، وبيان أسس المعاملة السوية بين الناس، القائمة على الحق والعدل، وعدم الغش أو الجشع أو الاحتكار أو الاستغلال، مع تحري الحلال والبعد عن كل ألوان الحرام وعن الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
كما أن للمسجد دورًا مجتمعيًّا لا يقل أهمية عن دوره الروحي والتوعوي، فمن خلاله يمكن أن يتعاون الناس على ما ينفع البلاد والعباد، في جوّ من التكافل والتراحم، وتفريج الكربات، وجبر الخواطر، ومواساة الفقراء والمساكين، وتوثيق الروابط الإنسانية بين قلوبٍ متفتِّحة للإيمان، متطلِّعة إلى فضل الرحيم الرحمن، تحقِّق معنى الجسد الواحد، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَوَاصُلِهِمْ مِثْلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ، ومَنْ سَتَر مُسْلِمًا سَترهُ اللَّه فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، واللَّه فِي عَوْنِ العبْدِ مَا كانَ العبْدُ في عَوْن أَخيهِ"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.