قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه ليس ميناء شرق بورسعيد فقط الذي يأخذ كل الاهتمام وإنما هناك نظرة متكاملة لكل الموانئ لتطويرها بجانب شبكة الطرق والتي تتكامل مع قناة السويس، والذي أثر على زيادة السفن السياحية بنسبة 80% بعبور القناة. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، أنه بمناسبة مرور 7 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة، فإن كل الموانئ تخدم منظومة واحدة بتطوير محاور وطرق من قبل وزارة النقل، والتى تدر عائد على الخزانة العامة والاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن هناك أكبر محاكاة في الشرق الأوسط من خلال تدريب للمرشدين والقاطرات والكراكات والباخرات الإلكترونية والتلوث البيئي، موضحًا أن هناك قباطين من كل دول العالم تأتي لدراسة طبيعة القناة قبل عبور سفنهم العملاقة للمر الملاحي المصري. ولفت إلى أنه لولا التدريب لم تصل القناة للمستوى الذي هي عليه الآن وحجم السفن العملاقة التي تمر بالمجرى الملاحي. وعن الخطط المستقبلية للقناة، أكد تطوير الأسطول البحري ليواكب المجرى الملاحي للقناة، من خلال التعاقد على قاطرات جديدة بسبب زيادة عدد السفن التي تعبر للقناة بأحجام كبيرة بعد أزمة إيفرجيفن. وعن الحديث عن بدائل لقناة السويس خلال الفترة الماضية، أكد أن قناة السويس الجديدة ألغت كل الطرق الجديدة وخاصة بعد حادث إيفرجيفن وانتظار العالم لإعادة افتتاح قناة السويس وأنه لو يوجد طريق بديل لم تنتظر 422 سفينة 6 أيام حتى تفتح القناة مرة أخرى، فضلًا عن إلغاء خطوط ملاحية كبرى حتى تفتح القناة بعد الأزمة.
