مرض الزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعًا ، حيث يمثل ثلثي حالات الخرف، ومن المتوقع أن يصاب ما يقرب من 14 مليون أمريكي بالخرف بحلول عام 2060 ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها . يقول كريستوفر فان ديك من جامعة ييل ميديسن ، وهو طبيب نفسي متخصص في طب الشيخوخة ، ويجري بحثًا في وحدة أبحاث مرض الزهايمر: "مرض الزهايمر هو مرض يكسر القلب، والخرف هو تدهور في الوظيفة المعرفية يضعف الحياة اليومية ، لدرجة أن الشخص لم يعد مستقلاً". اقرأ ايضا:بالكاتشب والصويا صوص.. أحدث صيحات الآيس كريم لصيف 2022 |صور ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، فيما يلي هناك سبع علامات تنذر بخطر الإصابة بالخرف فقدان الذاكرة يحذر الأطباء من أن فقدان الذاكرة هو أحد أكثر علامات الخرف شيوعًا، ويقول سيد أحمد سجادي طبيب نفسي ، ومع تقدمنا في السن ، وكجزء من عملية الشيخوخة ، تتباطأ السرعة التي نعالج بها المعلومات ، بالإضافة إلى قدرتنا على القيام بمهام متعددة ومن ناحية أخرى ، لا يُتوقع النسيان المتكرر مع التقدم في السن فقط، ومشاكل الذاكرة ، خاصة عندما تصبح ملحوظة للعائلة والأصدقاء ، يمكن أن تكون مؤشرًا على مشكلة أكثر خطورة". ارتباك لا ينبغي أبدًا تجاهل الارتباك بشأن الأشياء المألوفة على سبيل المثال نسيان الأسماء، و يقول الدكتور سجادي: "عندما تصل درجة توتر هذه المشاكل إلى حد معين ، سيبدأ الناس في التساؤل عما إذا كان ما يحدث لهم غير طبيعي على سبيل المثال ، من الطبيعي أن ينسى الأشخاص اسم شخص لا يرونه كثيرًا، ولكن هذه المعلومات في النهاية يجب أن تعود إليهم، وإذا لم يتم إرجاعها ، أو لم يتذكروا الأشياء التي كانوا يتوقعونها لنتذكر ، هذا هو الوقت الذي يجب أن نبدأ فيه القلق ". تغييرات الشخصية قد تكون التغيرات الشخصية غير المبررة علامة مبكرة على مرض الزهايمر. تقول نينا سيلفربيرج ، مديرة برنامج مراكز مرض الزهايمر في المعهد الوطني للشيخوخة: "يعتقد معظم الناس أن مرض الزهايمر هو اضطراب في الذاكرة بشكل أساسي ، لكننا نعلم من سنوات من البحث أنه يمكن أن يبدأ أيضًا كمسألة سلوكية" . تغيير في روح الدعابة التغيير في حس الدعابة هو علامة أخرى محتملة للخرف. تقول كاميلا كلارك ، طبيبة أمراض نفسية: "نظرًا لأن حس الفكاهة يحددنا ويستخدم لبناء علاقات مع من حولنا ، فإن التغييرات في ما نجده مضحكًا لها تأثيرات تتجاوز بكثير اختيار برنامج تلفزيوني مفضل جديد". وأضافت: "لقد أبرزنا الحاجة إلى تحويل التركيز من الخرف إلى التركيز فقط على فقدان الذاكرة .بالإضافة إلى توفير أدلة على التغيرات الأساسية في الدماغ ، يمكن أن تساعد الاختلافات الطفيفة في ما نراه مضحكًا في التمييز بين الأمراض المختلفة التي تسبب الخرف، ويمكن أن تكون الدعابة كذلك طريقة حساسة بشكل خاص لاكتشاف الخرف لأنها تفرض متطلبات على العديد من الجوانب المختلفة لوظيفة الدماغ ، مثل حل الألغاز والعاطفة والوعي الاجتماعي ". العمر كعامل خطر يقول الدكتور فان ديك: "حذر الأطباء من أن خطر الإصابة بالخرف يرتفع بشكل كبير مع تقدم العمر، وأن أكبر عامل خطر هو العمر، ومن بين الرجال والنساء في الولاياتالمتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 75 عامًا ، يعاني حوالي 3٪ من مرض الزهايمر ؛ وبالنسبة للأعمار من 75 إلى 85 عامًا ، يعيش ما بين 10 إلى 15٪ مع المرض ؛ وبالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا ، يعاني ما يقرب من 35٪ منه". اضطرابات النوم حذر الأطباء من أن اضطرابات النوم قد تكون علامة على الإصابة بخرف أجسام ليوي، ويمكننا تشخيص اضطراب النوم من خلال دراسة النوم. كما يقول طبيب الأعصاب جيمس ليفرينز: "هناك احتمال كبير أن يصاب الشخص المصاب بهذا الاضطراب بداء ليوي (خرف أجسام ليوي) أو مرض باركنسون". الهلوسة والبارانويا تعتبر الهلوسة من الأعراض الشائعة الأخرى لخرف أجسام ليوي. يقول الدكتور ليفرينز: "يصبح الأمر إشكاليًا عندما يبدأ الناس في الاعتقاد بأن هلوساتهم البصرية صحيحة، وإذا اتصلوا بالشرطة أو لم يتمكنوا من النوم لأنهم خائفون ، فقد نحتاج إلى إدارة هذه الأعراض".
