كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن آليات الحوار ومواعيده وأجندته هي من صميم اختصاص هذا المجلس، وهو المنوط به تنسيق وتنظيم واستخلاص المخرجات النهائية للحوار. وشدد رشوان على أن هذا المجلس ليس هو الحوار، بل هو تعبير عن من يشتركون في الحوار. اقرأ أيضا| ضياء رشوان: هناك إقبال من كل الفئات للمشاركة بالحوار الوطني وأضاف رشوان خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الأمناء، اليوم الثلاثاء، أن تشكيل مجلس الأمناء وكل جلسات الحوار الوطني يكون التمثيل فيها واضحًا ومتكافئًا، ولا يستطيع أحد أن يحرم رأيًا من أن يقال، وسيتم رفع جميع هذه الآراء في النهاية إلى رئيس الجمهورية دون تصويت أو استبعاد أي منها. وتابع: "أظن أن هذا التشكيل من الشخصيات المتوافقة والمتوافق عليها ذات التخصص المتنوع، وذات التنوع في الأفكار، يعكس حالة الحوار الجدية التي نرغب فيها ودعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي". وأشار " رشوان " إلى أن الهدف من الحوار الوطني هو خلق مساحات مشتركة، حيث أنها تسمح بالاتفاق التام والاختلاف التام، وفي الحالتين لا بد أن يكون هناك قواعد للاختلاف والاتفاق، ووضع هذه القواعد من صميم هذا الحوار حتى نستطيع أن نقيمه، كما نهدف إلى جمهورية جديدة ديمقراطية حديثة، وتبادل الآراء والرؤى للجميع هو أساس الجمهوريات الديمراطية الحديثة. وانطلقت منذ قليل، ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، وأعضاء مجلس الأمناء بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لبدأ أعمال وفعاليات الحوار الوطني، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار. وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو. وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية. وأعلن المنسق العام للحوار الوطنى، أنه تأكيداً لحق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأى العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.