لا يمكنك إنكار أن التوتر هو جزء من الحياة، ويعتبر كمية صغيرة من التوتر جيدة لأنها تجعلك تستمر، لكن أي فائض يمكن أن يؤدي إلى جميع أنواع المشاكل الصحية. يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى الصداع واضطرابات القلق والتهيج ونوبات الذعر، كما يمكن أن يؤدي إلى تلف أسنانك بشكل مفاجئ. ووفقاً لما ذكره موقع «currambinedentist»، أن هناك علامات التوتر قد تؤثر على أسنانك بشكل مفاجئ منها: صريف الأسنان أو صرير الأسنان الإجهاد يمكن أن يجعلك تطحن وتضغط على أسنانك ليلا ونهارا ، خاصة أثناء النوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف شديد بالأسنان، ويمكن أن يؤدي صرير الأسنان إلى تآكل أسطح أسنانك وجعلها تشعر بالألم والارتخاء. لذلك قم بزيارة طبيبك ، لأنه إذا تركت دون علاج ، يمكن أن يؤدي صرير الأسنان إلى اضطرابات الفك الصدغي. اضطراب الفك الصدغي يؤثر الإجهاد أيضًا على الفكين والعضلات التي تتيح لك التحدث والمضغ والبلع والتثاؤب، وتشمل بعض الأعراض ألمًا أو رقة في عضلات الفك ، ومشاكل في فتح الفم أو غلقه. يمكن أن يؤدي صرير الأسنان إلى اضطراب المفصل الصدغي الفكي، وتشمل الأعراض ألم الفك ، وظهور طقطقة على الفك. تقرحات الفم يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى تقرحات الفم أو تقرحات الفم ، وقرح صغيرة في الفم غالبًا ما تكون رمادية اللون ومحاطة بحلقة حمراء. الباحثون ليسوا متأكدين تمامًا مما يسبب القروح بالضبط ، ولكن يبدو أن الإجهاد يساهم في تفشي المرض، وعلى الرغم من أنها غير ضارة ، إلا أن هذه القرح الصغيرة تظهر في أزواج أو بأعداد كبيرة ، ويمكن أن تكون مؤلمة جدًا. مرض في اللثة وجد الباحثون أن الإجهاد طويل الأمد يؤثر على جهاز المناعة ، مما يزيد من فرصة إصابة الشخص بالعدوى ، مثل أمراض اللثة أو اللثة، ويمكن أن يؤدي نزيف اللثة أو التهابها إلى أمراض خطيرة في اللثة، لذلك من الضروري الحفاظ على نظافة الفم الجيدة للوقاية من أمراض اللثة. فم جاف يمكن أن يسبب الإجهاد المزمن ، وكذلك بعض الأدوية التي تعالج الاكتئاب ، جفاف الفم أو جفاف الفم. عندما لا ينتج فمك ما يكفي من اللعاب ، فهذا بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات التي تطلقها عندما تشعر بالتوتر، ويساعد اللعاب على التخلص من جزيئات الطعام والبكتيريا الضارة ، لذا فإن جفاف الفم يعرضك لخطر أكبر للإصابة بالتهابات الفم.
