كتب : عصام عمارة قضت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية "الدائرة الثانية" برئاسة المستشار علي حسين البحيري، وعضوية المستشارين أسامة صالح عرفة، وخالد ممدوح خضر، وأمانة سر عزت خليل بمعاقبة ابراهيم. غ " بالسجن المؤبد بتهمة قتل الشاب أسامة صابر بمنطقة قحافة بدائرة قسم ثان طنطا في شهر مارس الماضي . وكانت جهات التحقيق بدائرة قسم ثان طنطا بمحافظة الغربية قد أمرت بحبس شقيقين بتهمة قتل شاب بمنطقة قحافة بدائرة قسم ثان طنطا وأثناء حبس المتهمين توفي أحد الشقيقين المتهمين في الواقعة وتم إحالة أوراق القضية إلى محكمة جنايات طنطا والتي أصدرت حكمها المتقدم. وتعود وقائع القضية الي شهر مارس الماضي حينما قررت جهات التحقيق بدائرة قسم ثان طنطا بمحافظة الغربية حبس شقيقين على ذمة التحقيق لاتهامها بقتل شاب والتمثيل بجثته في منطقة قحافة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا حيث أقر المتهمان بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام عقب نشوب مشادة كلامية مع أحد المتهمين بسبب زجاجة مياه اقرا أيضا| بسبب العلاقة الزوجية.. المشدد 10 سنوات لقاتل زوجته بطنطا وكانت مباحث قسم ثان طنطا بمحافظة الغربية تمكنت من ضبط شقيقين قاما بالتعدي بواسطة أسلحة بيضاء على حداد مسلح في أنحاء متفرقة من جسمه واصابته بعدة طعنات متفرقة من جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب خلاف نشب بينهما على زجاجة مياه رفض المجني عليه إعطائه لاحد المتهمين للشرب منها وتم نقل المجني لمشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة. وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية قد تلقى اخطار من مأمور قسم ثان طنطا بورود بلاغ باستقبال مستشفى طنطا الجامعي لاحد الأشخاص يدعى أسامة ر يبلغ من العمر 42 سنة مقيم بدائرة القسم ويعمل حداد مسلح جثة هامدة ومصاب بعدة طعنات نافذة فى أنحاء متفرقة من الجسد ولفظ أنفاسه لحظة وصوله المستشفى. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية برئاسة الرائد محمود عبد الجواد رئيس مباحث قسم ثان طنطا، وتبين من التحريات نشوب مشادة كلامية ببين المجني عليه وأحد الأشخاص من معتادي البلطجة وسبق الحكم عليه َ بالسجن بمنطقة قحافة التابعة لدائرة القسم، بسبب زجاجة مياه رفض المجنى عليه إعطائه إياها ليشرب بسبب ممارسه البلطجة وفرض الاتاوات ليعود المتهم وبصحبته شقيقه وقاما بمغافلة المجني عليه أسفل منزله والاعتداء عليه بالاسلحة البيضاء مما أدى إلى إصابتة بعدة طعنات نافذة فى جميع أنحاء الجسد ليسقط غارقًا فى دماءه وتوفي في الحال.
