دخل النادي الإسماعيلي، النفق المظلم من جديد، على خلفية الأزمات المتلاحقة التي تضرب استقرار النادي، لاسيما أزمة اللاعبين الأجانب. ويواجه النادي الإسماعيلي، العديد من القضايا في المحكمة الدولية الرياضية «كاس»، والمرفوعة من بعض لاعبي الفريق السابقين، أبرزهم التونسي لسعد لجزيري، الذي قضت له المحكمة بالحصول على 600 ألف دولار من الإسماعيلي وهي قيمة مستحقاته المالية التي لم يحصل عليها وقت أن كان لاعبًا بالدراويش. وتسلمت إدارة النادي الإسماعيلي، خطاب رسمي من اتحاد الكرة يخطره فيه بقرار المحكمة الرياضية الدولية، والذي يطالب الإسماعيلي بسداد المبلغ المطلوب للاعب في مدة لا تزيد عن 45 يوم. وكان لجزيري لاعبًا بصفوف الدراويش خلال فترة رئاسة إبراهيم عثمان، والذي قرر فسخ تعاقده مع اللاعب من جانب واحد، الأمر الذي منح اللاعب حق اللجوء للمحكمة الرياضية والحصول على غرامة مالية ضخمة. يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الدراويش أزمة جديدة في المحكمة الرياضية بعد حصول الناميبي شيلونجو، مهاجم الفريق السابق على حكم بتغريم الإسماعيلي 135 ألف دولار، لنفس السبب وهو ما يزيد من معاناة الدراويش الذي قد يواجه عقوبة وقف القيد وخصم النقاط ما لم يسدد.