يتوقع البنك المركزي المكسيكي، تراجع الناتج المحلي الإجمالي الى نسبة 2.2% خلال 2022، وفق السيناريو الرئيسي الوارد ضمن تقرير التضخم الفصلي، الصادر أمس الأربعاء، مقارنة ب2.4% معدل النمو المتوقع في تقريره السابق قبل ثلاثة أشهر. وتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد الى نسبة 2.4%، خلال عام 2023 وهو أيضاً أقل من المعدل المُقدَّر ب2.9% سابقاً. وذكرت وكالة انباء بلومبرج الاقتصادية، في تحليلها للحدث، أنه جرى تفسير تباطؤ نمو الاقتصاد جزئياً بأنه نتيجة التقشف الذي اتخذه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي وضع حداً للإنفاق العامّ والديون، على عكس الإنفاق الحكومي الكبير في الولاياتالمتحدة الذي أبقى عديداً من الأُسَر متماسكاً. أبقى البنك على توقعات التضخم التي أعلن عنها في اجتماع السياسة النقدية خلال مايو، إذ بلغ نمو الأسعار ذروته عند 7.6% في الربع الثاني من عام 2022، قبل أن يتباطأ إلى 6.4% في الربع الأخير من العام.قال ألبرتو راموس، كبير الاقتصاديين المعنيين بأمريكا اللاتينية في "جولدمان ساكس"، في مذكرة بعد المؤتمر الصحفي إن "جولدمان" يتوقع حالياً أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماعين متتاليين، ليصل إلى 9.5% في نهاية 2022. اقرأ ايضاً أستاذ اقتصاد دولي: العالم يعاني من كارثة غذائية.. والتضخم اقترب من 10% في أمريكا